كتبته د.فوزية غاصب القحطاني
تغنى بها الشعراء وأنشد لها الفنانون وأدهشت بجمالها الخلاب أفئدة زوارها تعشقها القلوب وتتهافت نحوها المهج وتسلب لب السائح إنها أبها البهاء جنة الأرض في حسن موقعها وهيبة جبالها العسيرة تزيدها إجلالًا وتسبيحًا فمملكتنا الحبيبةعظم الله ذراها وجعلها عنوان الإباء والمروءة والشئم لشعبنا الابي العزيز.
أبها المدينة والضواحي والجبال والوديان والسهول والتلال والأهالي لم تبخل عليهم يومًا قيادتنا الحكيمة حيث شقت فيها الطرق ورفعت عليها الجسور وحفرت فيها الأنفاق وبنت دونها السدود وأقامت بنيتها التحتية من كهرباء واتصالات ومياه وكل ما تحتاجه منطقة سياحية بجمال أبها التي تزدان في ربيع مروجه مزهرة وتكتسي أجمل الحلل في صيف غيومه مؤرفة. ليس اليوم فقط بل وايضًا غدًا ستزدهر جبال أبها العسيرة وتفاخر بلبس حلة جديدة فريدة تزيدها إشراقًا و بريقًا مختلفًا جدًا بما خصها به من عنايه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وسبغ عليه العافية مساندًا إياه مهندس الرؤية ومدبرها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ذو النظرة الثاقبة والرؤية الواعدة رعاه الله بخطة استراتيجية تحمل في طياتها سلة من المشاريع العظيمة التي ستطال البنية التحتية والخدمية وتكون قبلة السياحة العربية والعالمية قبل المحلية، إنها استراتيجية الإستدامة والتطوير والتحديث والتغيير والنهوض بكل مرافق المدينة الخاصة ومنتزهات عسير بصورة عامة حتى تفخر بوشاحها الجديد ولباسها الماسي الفريد مما يخلق قفزة نوعية في مجال سوق العمل تحفز على الابتكار والإبداع وتحرك عجلة النمو الاقتصادي و تشجع زيادة الفعاليات الإجتماعية وتجديد البنى والركائز لمنطقة عسير كجزء من الرؤية الحداثية لسمو ولي العهد في إحداث نقلة نوعية في أنماط الحياة والمجالات الاقتصادية .. يحق لنا في أبها أن نفاخر الدنيا بقيادتنا وولي عهدنا فهو مثل أمطار الخير أينما هطلت وقع النفع.. دمت سيدي عزًا وفخرًا لبلادنا وحفظكم الله برعايته وشملكم بعنايته..