عبدالله سعيد الغامدي.
بدأت في أوساط الشباب الحديث
عن تقنيات متطورة يحملها الهاتف الجوال ” كازينو ” وقد عمل على تطويرها شركات صناعة العاب القمار .وبدأت في الانتشار بين أوساط الشباب في بعض الدول المجاورة .ومعروف في السابق العاب القمار محصورة في صالات مخصصة للمراهنات الحقيقة .حلت محلها الان مواقع الكازينو اون لاين من خلال اجهزة الكمبيوتر المكتبي وكان ذلك في التسيعنيات القرن الماضي وأحدثت حينها ضجة كبيرة وزاد عدد اللاعبين بشكل كبير وعمد خبراء التقنية والمصنوعون الى تطوير ألاجهزة الذكية وجعلوا اللعب والترفيه والربح أكثر سهولة وفي متناول الجميع من خلال الجهاز الصغير ” الهاتف المحمول ” الذى يملكه كافة الناس على أختلاف فئاتهم . وهذة النقلة التطويرية للأسف ستسمح لمحبي العاب المراهنات أن يصلوا لكافة مايريدونه من العاب قمار وفي أي وقت وفي أي مكان . ومن جودة تطوير الشركات المصنعه أن جعلوا الالعاب بصورة أوضح وبأصوات تضاهي مثيلتها في نوادي القمار التقليدية وحرص المصنعون على الكفاءة والجودة ومزيداً من الخصوصية .برمجيات الألعاب الألكترونية غزت العالم ونحن جزء من هذا العالم وأنتشرت بين الجميع بمختلف الأعمار مثل ( البوبجي – الحوت الازرق ) وغيرها الكثير .والان تغزو لعبة القمار اون لاين ويمكن وصول الراغب الدخول من خلال الهاتف المحمول وسيجد ماكينات القمار ( السلوتس – البلاك جاك) وغيرها الكثير من العاب القمار . والحذر الحذر الوقوع في المحظور وأتباع الهوى ومغريات الشيطان وتخسر دينك الذي حرم علينا لعب القمار ومالك الذي تخسره في المراهنات وحينها لاينفع البكاء والندم .الشباب ثروة وطنية والوطن يبني ألامال والطموحات عليهم ورؤيا 2030 جعلت من شباب وشابات الوطن الوقود الحقيقي لتحقيق أهدافها بكل عزم وهمًه وبما توفره قيادتنا الرشيدة أيدها الله . حفظ الله الجميع