اللغة العربية والتواصل الحضاري

عبدالله سعيد الغامدي 

اللغة العربية لغة القران ولغة الضاد وتستحق منا العناية بها في حياتنا اليومية وترسيخها في ثقافة الأجيال وهي لغتنا التي نعتز ونفاخر بها كعقيدة وموروث حضاري ويكفيها سموا ومكانة أنها لغة القران الكريم. اللغة العربية فيها عالم زاخر بالتنوع والإبداع بأشكاله وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية وجمال وروعة خطوطها النثرية والشعرية. وقد كان للغة العربية تأثير مباشر في كثير من اللغات في العالم الإسلامي وكان لها دور هام في نشر المعارف العلمية وساهمت في إقامة الحوار بين الثقافات في أرجاء العالم. وأقرت الأمم المتحدة الاحتفال للغة الأم العربية وحددت ال 18 ديسمبر من كل عام ويهدف حسب ماقرأتة إلى إذكاء الوعي بتاريخ لغتنا العربية وثقافتها من خلال إعداد البرامج والأنشطة والفعاليات. والملاحظ في شعار هذا العام 2021 أهميته في وجود مجتمعات العولمة والرقمنة والتعددية اللغوية وهذا يدعوا للحاجة لتعزيز الحوار بين الأمم والشعوب. لغتنا العربية لغة القران يجب علينا الاستشعار بقيمتها وأهميتها والاعتزاز بها ورفعتها وهي حلقة الوصل التي تُجَسَّد ثراء الوجود الإنساني. وتتيح لنا الانتفاع بالعديد من الموارث . وفق الله الجميع

شاهد أيضاً

أسرة ال دليم مدرسة في الحكمة والحنكة

  بقلم أ/ خالد بن حريش ال جربوع في ليلة جمعت بين الحكمة والحنكة وبين …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com