عبدالله سعيد الغامدي
ابدأ مقالي بحديث الرسول علية الصلاة والسلام (من مشى مع أخيه في حاجة حتى يقضيها له.. ثبت الله قدميه يوم تزول الأقدام ).فالسعي في حاجات الناس من أعظم القربات خاصة من كان عاجزاً أو مريضاً منقطعاً ليس له من يهتم به وهو عاجز عن خدمة نفسه. إن مراكز الرعاية المديدة التابعة لوزارة الصحة تقدم رعاية وخدمات طبية وتمريضيه متميزة لكافة الفئات مثل حالات (الغيبوبة- الشلل الرباعي والدماغي- العناية التنفسية- الشيخوخة المتقدمة) وتهتم وزارة الصحة ممثلة بمراكز الرعايات المديدة المنتشرة في المناطق والمحافظات بهذه الحالات وتقدم لهم عناية طبية ومتابعة حالتهم المرضية طبياًوتمريضياً .وبالرغم من ذلك فلا زالت بعض الجوانب بحاجة إلى دعمها وتحسينها كالجوانب الاجتماعية والنفسية والاقتصادية فكثير من الحالات تلجأ إلى مراكز الرعاية المديدة لعدم وجود من يعولهم أو يهتم بهم أو غير قادرين على تغطية احتياجاتهم الأساسية فهنا لابد أن نقف قليلاً.. هذه الحالات في حاجة إلى خدمة اجتماعية ونفسية ودعمهم والتركيز على أسرهم وتثقيفهم بأهمية التواصل معهم بشكل مستمر وتقديم برامج نوعية للترفيه عنهم ودعمهم نَفْسِيًّا. وتحظى مراكز الرعاية المديدة بدعم سخي من حكومتنا الرشيدة ممثلاًفي وزارة الصحة وجهودها المبذولة وعلي أسرهم التعاون مع أبطال الصحة العاملون بمراكز الرعاية المديدة لتقديم أفضل الخدمات خلال مراحل العلاج المختلفة ووجود أسرهم سيسهم إيجابا في الرفع من مستوى الحالة النفسية لحالات الرعاية المديدة ولا ننسى أننا بالعطاء نكون أكثر سعادة. وفق الله الجميع