عبدالله سعيد الغامدي.
ظاهرة قصت الشعر الغربية عادت إلى ملاعبنا الرياضية بشكل لافت بين أوساط اللاعبون السعوديون وأخص أبناء الوطن وتقليدهم في قصات الشعر الغريبة وظهورهم في أشكال غير مناسبة وهم من نظنهم القدوة الحسنة لجيل الشباب والمتابعون لهم .وفي دوري المحترفين لهذا الموسم كانت قصات الشعر ظاهرة بين أوساط اللاعبين مستغلين تهاون اتحاد كرة القدم عن القرار السابق الذي يمنع القزع في الملاعب السعودية وليعلم أبنائنا اللاعبون أن لهم متابعون ومعجبون فيجب أن يكونوا مثال وقدوة طيبة لهم في أخلاقهم ومظهرهم فهم أبناء هذه البلاد المملكة العربية السعودية التي حباها الله ان تكون قبلة للمسلمين ومهبط الرسالة المحمدية فيجب أن نمثل القدوة الحسنة على أقل تقدير لأبنائنا والظهور أمامهم من خلال الشاشات أو الصحف بمظهر حسن وجميل فإن الله جميل يحب الجمال وتقليد الغرب في القصات وصبغات الشعر لن يرفعنا أو يسمو بنا بين الأمم. ونصيحتي للاعبين الذين اهتموا بظهورهم بقصات وصبغات شعر عليكم عدم الحرص والانشغال بمثل هذه السلوكيات الغريبة واحرصوا معشر اللاعبون بالجوانب الفنية للمباراة وتقديم المستويات الفنية التي ينتظرها المتابعون بداخل المستطيل الأخضر كلاعب محترف واتركوا عنكم تبعات الشيطان والتقليد الأعمى. وإذا غفلت إدارات الأندية عن معالجة ظهور اللاعبين بهذه القصات بحجة حرية شخصية فهناك ما يسمى بالتشوه البصري فالعين تحب أن تشاهد كل ما يبعث على النفس الشعور بالبهجة والارتياح. وعلي اتحاد كرة القدم النظر في ظاهرة القصات والصبغات بين اللاعبين المحترفين السعوديون بالرجوع للقرار السابق الذي يمنع القصات ولاعبونا السعوديين هم من نعتبرهم القدوة الحسنة إن شاء الله. وفق الله الجميع