بقلم – إبراهيم القميزي
الكافيين من المركّبات المُنبِّهة أو المُنشِّطة، حيث يتوفّر بشكل طبيعيّ في القهوة والشاي، ويُضاف على بعض الأطعمة، والأدوية، والمشروبات ، كما أنّه يُعدّ أكثر عقار نفسانيّ التأثير حيث إنّ معظم البالغين يستهلكونه يوميّاً، يتم امتصاصه في الجسم خلال فترة تتراوح بين 30-45 دقيقة
على الرغم من قدرة الكافيين على زيادة الإحساس باليقظة والتركيز إلا أنه لا يعوض قلة النوم بتاتاً فالنوم ضروري جداً للشعور بالنشاط والحيوية في اليوم التالي، وقد وجدت الكثير من الدراسات إن إدمان الكافيين قد يؤثر على قدرتنا على جودة النوم.
يزيد الكافيين من نشاط الدماغ مما يجعلك تشعر بحيوية أكبر وأقل حساسية لإيقاعات الجسم الطبيعية فى اليقظة والنوم عندما نشرب الكثير من الكافيين يعمل ذلك على منع الأدينوزين وهى المادة الكيميائية الطبيعية التي تحفز النوم في الدماغ، وبالتالى يكون هناك نوبات من اليقظة ومنع النعاس.
عمره النصفي “half life” في الجسم قرابة ٥ ساعات
مثال:
إذا شُربت قهوتك الساعة ١ م ، الساعة ٦ م تكون نصف كمية الكافيين مازالت في بلازما دمك ، والساعة ١١ م تكون ربع الكمية مازالت موجودة ! الأمر الذي سيؤثر على جودة نومك.
أضرار الكافيين حال الإفراط فى تناوله:-
*زيادة نبضات القلب (خفقان)
*الحرقة و الحموضة
*القلق و التوتر
*الأرق
*إدرار البول
*زيادة ضغط الدم
*قرحة المعدة
*الهلوسة (نتيجة لإرتفاع نسبة الأدرنالين)
*الإدمان
*الجفاف
*الإدمان
*تأثيرة على جودة النوم
الصداع و الكافيين
*تساعد جرعات الكافيين (ضمن الحد المعقول) على تخفيف أعراض الصداع.
(لكن عند استهلاك الكافيين بنسبة كبيرة يسبب ذلك صداع شديد)
*أخصائي التنفس و مهتم بعلم اظطرابات النوم