عسير صحيفة عسير الإلكترونية
عبدالله سعيد الغامدي.
قرأت مثل الكثير حادثة الإعتداء على ممرضة بداخل مستشفى في محافظة المجاردة بمنطقة عسير وأوضحت شرطة المنطقة القبض على المعتدي. ودون الخوض فيمن المحق ومن المخطئ فنحن هنا لسنا بمشرعيين وفي الدولة- أيدها الله- جهات قضائية تعمل وفق الشرع وجهات أمنية تنفذ ما يقره الشرع من احكام قضائية. وانا هنا اليوم بصدد القول ومن رأي الشخصي والمنظور الإنساني والاجتماعي هذا الإعتداء على الممرضة غير مقبول بأي شكل من الأشكال. وهناك انظمة كفلت حمايتها وكل ممارس صحي يعمل في أي موقع صحي. وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي الفيديو الذي تم تصويره بكل وضوح ، علماً ان انظمة وزارة الصحة لا تجيز التصوير بداخل منشآتها الصحية إلا بموافقة الجهة . ولكن وقتنا الحالي يصعب السيطرة لكون الجميع يحملون الأجهزة الذكية والتي من خلالها تنقل الحدث ويبث في دقائق الم تكن ثواني. اعود للواقعة واستذكرت من خلالها انظمت وزارة الصحة التي اعلنت عنها ولا زالت تؤكد على حماية منسوبيها بقولها “الإعتداء على الممارس الصحي سواء لفظياً أو جسدياً جريمة يعاقب عليها النظام “وأوضحت العقوبات سجن قد تصل مدته 10 سنوات وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال. كما قرأت تأكيدات النيابة العامة بقولها :توفر الحماية الجنائية للموظف العام اثناء ممارسة أعماله وانها لن تتوانى عن المطالبة بحقوق الموظف المعتدى عليه وفق اختصاصها والأنظمة المعنية. وفي المقابل عملت وزارة الصحة على حفظ حقوق المستفيد من الخدمات الصحية ووضعت عدد من جهات التواصل من ابرزها (937) والبريد الاليكتروني (A937 @ moh. gov. sa). بالإضافة الى حساب الوزارة بمنصة تويتر. ولاحظت بعد وقوع حادثة الإعتداء وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وللأسف الكثير ممن نصبوا أنفسهم قضاة فأقول لهم ريحوا أنفسكم فهناك جهات معنية ستعلن الحقائق والعقوبات بعد اقفال ملف القضية من شتى الجوانب. وفق الله الجميع
