يبدو أن الشق أوسع من الرقعة يا دكتور

بقلم : إبراهيم العسكري

بالفعل فجرها ذلك المتحدث النفسي حينما قال في لقاء ان عنده قنبلة يريد أن يقولها ولكنه لم يقلها فقط. بل فجرها بحقنا وحق جيلنا وبحق شعوب وأجيال لا نرضى لهم إلا الحب والتقدير وأن رحلوا يبقى سموهم وذكراهم عطرة فهم عُرفوا كما عرفناهم بالطيب والأصالة ومواجهة الشدائد والصعاب بكل رضى وكدح وربما منهم وتعايشنا معهم ولا نرضى ان يلحقنا واياهم ذلك الوصف من الواصف سواءآ كان الوصف لهم ام لازمانهم فهو اعتاد ان يشق ثم يرقع فيما بعد ويبرر كعادته اما هنا فكما قيل ان الشق اوسع من الرقعة..!!

جيل الطيبين ولي الشرف ان انتمي له هو جيل الآباء والاجداد الأوفياء الطيبين..!!

كان بودي ان يقتصر وصف العواصف بقوله ان لايعيد جيلهم له فقط أو لمن له بهم علاقه ان اتفقوا معه فيما يقول ثم يدعوا الله أن لا يعيد ذلك الجيل كلما أراد..!!

أعلم جيدآ ان هذه القنبلة اشبعت ردودآ وازدراءا من غالب المجتمع ولعل هذا ما يريده القائل من خلال التفجير ان يصنع له اصواتآ اواضواءآ من خلال قنبلته التي استاءت من تفجيرها غالب المجتمعات التي سمعت بذلك التفجير المدوي..!!

ما كدنا ننسى أو على الأقل نتناسى قول ذلك الطبيب النفسي ان ولا أهل الجنوب وأهل الشمال ربما يكون لبلدان مجاوره أكثر من بلدهم المنشأ ولا ادري كيف استشعر ذلك هل دخل في قلوبهم ام انه يعلم بالفطره بشكل خارق..!!

غريب ذلك الطبيب حينما يظهر لاحقآ ثم يعتذر ويبرر انه يقصد خلاف ما فهم المجتمعات قاطبة الم يكن في كل تلك المجتمعات من يتفق معه فيما أراد بذلك القول…!!!

لا ادري ماذا يسعى اليه اصلحنا الله وهو فقد اعتاد ان يفجر قنابلة بين وقت وآخر بما يجعلنا نمتعض ونكره حتى الطب النفسي عندما نستشعر انه يبعثر أفكارنا..!!

اخيرآ اتفق مع أحدهم بذلك المقطع حينما اسدى له ولشخص آخر النصح ان يبقوا في تخصصهم ولا يظهروا امام اي لقاء اعلامي يذاع.

انا هنا لا ارد على تفجير القنبلة بقدر ما أود أن اشيد بذلك الجيل جيل الطيبين واعتبره جيل ذهبي ناصع البياض لا يقبل التلوين الذين نراه اليوم بالوان مبعثرة.

وعلى قول ابن القيم الجوزية.

فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة
وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم

شاهد أيضاً

وصيتي لشباب وطني

بقلم / حسن سلطان المازني وصيتي لأبنائي وبناتي ابناء وبنات الوطن الحبيب …أوصيكم ونفسي ايها …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com