بقلم / مرام حكمي
قال تعالى: ﴿وَما خَلَقتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلّا لِيَعبُدونِ﴾ [الذاريات: ٥٦]
ان عبادة الله هي الغاية من خلق الله للإنس والجن وأرسل الرسل يدعوننا للعبادة وتوحيد الله سبحانه وتعالى وان لا نجعل له شريك..
جميعنا في هذه الحياة عابرون
هل حققنا ما خُلقنا لأجله ؟
معرفتنا العميقة بأننا خلقنا لهذه الغاية يجعل كل ما نعمله لوجهه الكريم من عطاء ،محبة ، تغاضي ، صبر وجهاد نفسي ..
ان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .
نحن على مشارف عشر ذي الحجة وهي أعظم عشر
أقسم بها الله سبحانه وتعالى ﴿وَلَيالٍ عَشرٍ﴾ [الفجر: ٢]
((قَسَمٌ بِلَيَالِي عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ الأُوَلِ، وَمَا شَرُفَتْ بِهِ مِنْ أَعْمَالٍ.
تفسير- معاني الكلمات))
ان الله عفو كريم يغفر جميع الذنوب الا ان يشرك به
يجب علينا في الأيام المقبلة اغتنامها بكل لحظاتها وروحانيتها واللجوء إلى الله وترك مفاتن هذه الدنيا خاصًة في أيام اقسم بها الله جل في علاه فوالله لا نعلم هل نعود في السنة المقبلة أم لا فأحسنوا فيها واغتنموها وكونوا مع الله بقلب سليم خالي من الشرك والمعاصي وتوبوا وتقربوا لله بالأعمال الصالحة وصلة الرحم
وسامحوا واغفروا لإخواننا المسلمين لنعيش بسلام داخلي ونأتي لله بقلب طيب ونقي ولا ننسى بالدعاء الأهل والأصدقاء والجيران وزملاء العمل .