وماذا بعد التجمهر حول ” الإعلاني ” في بيشة ؟

 عبدالله سعيد الغامدي.
الإعلانيون أو كما يلقبون بالمشاهير ففي الكثير من البلاد العربية ونحن واحدة من الدول العربية التي يكثر فيها الإعلانيون الذين أصبحوا أغنياء مابين كلمة وحركة وبسببها تمكن الاكتساب من أمراض المجتمع، ذلك أن خلف ثروة كل ملياردير الكثير من الفقراء الانتهازيين، أصحاب النفوس الدنيئة كما ورد في إحدى قصص الكاتب التركي عزيز نيسن. وتقول القصة في مختصرها إن سر ثروة أحدهم تتمثل في نصب خيمة ويأتي له الناس من كل حدب وصوب لقطع التذاكر بغية مشاهدة ما بداخل الخيمة التي لا تتسع إلا لفرد واحد ولمدة لا تتعدى الدقيقة الواحدة. توسع مشروع صاحبنا حتى قارب مئات الخيام التي تقف أمامها الطوابير كل يوم، ولا أحد يقول للذي يليه ماذا شاهد داخل الخيمة حتى قارب عدد الجمهور سكان البلدة بأكملها ليكتشفوا فيما بعد أن ما كان يعرض لم يكن سوى فضلات بشرية، لكن لا أحد يخبر الآخر بما شاهده…بالأمس وفي محافظة بيشة تجمهر الناس ذكوراً وإناثاً خلف واحد من الإعلانيون جاء للترويج والإعلان لعطر منتج خليجي في محل تم افتتاحه مناسبة في مناسبة والحمدلله لم أكن من الحاضرين حيث لاتروقني مثل هذة المناسبات التي يطغى عليها الفوضى وعدم التنظيم وشاهدت بعض مقاطع المناسبة وبحث في الحضور عن شخصية اعتبارية ولم أجد!! ومثل هذا التجمهر يثير الفوضى ويشغل الجهات المعنية عن واجباتها. وكنت اتمنى أن يكون للبلدية ومكتب وزارة التجارة دور في ضبط الأمور التنظيمية خاصة في وجود إعلانيون.

شاهد أيضاً

رحل عامر المساجد

بقلم/ عوض عبدالله البسامي مات الهدوء ومات اللين والحلم وغربت التؤدة والأناة مات الشيخ الوقور …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com