لماذا لا نكون أصحاب مبادرات إيجابية ؟

عبدالله سعيد الغامدي
اليوم في مقالي سأعرج على موضوع غاية في الأهمية والسبب نقاش مع صديق وزميل مهنة المتاعب عبر الجوال وكان نقاش يدور حول المبادرة الإيجابية وكان مثمراً ولماذا مثمر ؟ لان دائما ماتكون الغايات والأهداف الجميلة نتاجها مثمر.  السلبية والإيجابية نقيضان قد تدفعنا الحياة بظروفها البيضاء والسوداء إلى الميل للسلبية أو الإيجابية اعتماداً على ما قد تعتقد به جوارحنا ويخرج من أفواهنا ويظهر في سلوكنا. ولكن أياً كان ظرفك المكاني والزماني فتسلح بالإيجابية
إنّ عُنصر الإيجابية ليس مجرد كلمة تُقال بل إيمانٌ وعمل، فالإيجابية لا تكون بالشعارات والبروفايلات والمحاضرات. . أن نودي عملنا ونقدم الخير دونما أن يُطلب منك ذلك هو إيجابية، وأن تكون من المبادرين إيجابية أن تنظر لحياتك بنظرة عينٍ إيجابية، فالفشل عند الإنسان الإيجابي كما النجاح، تعلمنا أن حياة الإنسان خليط بين الأبيض والأسود، وأنها تحوي الخير كما تحوي الشر، الإيجابية كالعطر الطيب ينتشر سريعاً داخل نفوس المحيطين بك. فكن ناشراً للعطر الجميل. فالأعذار والتبريرات تُغذي السلبيين ولا تنفع الإيجابيين، ابحث عن نقطة نور داخل كل عملٍ تجد نفسك قوياً، فحتى في أصعب الظروف استعن بالله وثق أن الله يختبر إيمانك حيث قال الله سبحانه «وبشّر الصابرين»، وليكن شعارك «في كُلٍّ خير». لتكن حياتنا إيجابية قولاً وفعلاً.
إن الإيجابية عملٌ يمنع الكسل، وحيوية تُقصي الخمول، إنها عطاءٌ ليس له حدود، وارتقاءٌ فوق كل السدود، ومبادرةٌ لا تكبّلها القيود.
الإيجابية دافعٌ نفسيٌ واقتناعٌ عقلي وجهدٌ بدني لا يقنع  بالتكليف، وإنّما يتجاوزه إلى المبادرة في طلبه أو البحث عنه، بل يضيف إلى العمل المتقن روحاً وحيوية، تعطي للعمل تأثيره وفاعليته. هي تلك الطاقة الجبارة، التي تتولد لدى الشخص وتملأ كيانه ومن ثم تدفعه إلى العمل الجاد، متخطيّاً كل العوائق، ومحطمّاً كل الحواجز التي تعترض طريقه.فلنكن أصحاب مبادرة والعمل الإيجابي خاصةً في مجال الأعلام يحبذ ويحفز اصحاب المبادرات. وفق الله الجميع

شاهد أيضاً

الكتاب بين الورقي والتكنولوجيا

بقلم / أحلام الشهراني سيدي سيدتي في ظل هذا التطور التقني والانفتاح الثقافي الذي نعيشه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com