الأمن الفكري وتحصين عقول الناشئة

 

عبدالله سعيد الغامدي. 

المملكة العربية السعودية تشهد تطوراً تنموياً في مختلف المجالات اجتماعية واقتصادية وثقافية حتى أصبحت المملكة إحدى الدول الرائدة في المنطقة مما جعلها محطة أنظار الحاقدين للنيل منها والعمل على تمزيق  وحدتها وذلك ببث السموم والأفكار الهدامة وترسيخها في عقول أبناء هذا الوطن الشامخ العزيز ولكن نقول لهم: هيهات ثم هيهات فنحن لكم بالمرصاد نحن أبناء هذا الوطن العزيز علينا لن تتمكنوا من شرخ وحدتنا الوطنية أو الدخول على قيمنا ومبادئنا الإسلامية التي نسائنا عليها والحمد لله. إن كثرة وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة الوصول إليها ساهمت وبشكل مباشر في نشر بعض الأفكار والقيم والتي يسعى أعداؤنا بالنيل منها وهدمها وكانت أهم ما عمل عليه الأعداء هو التشكيك في عقيدتنا ومسخ هويتنا ويعملون أيضا على زعزعة أمننا مستغلين الانفتاح الذي تعيشه البلاد وتنوع وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة وهي متوفرة في الأجهزة الذكية المحمولة. وهنا أؤكد على الانتباه لموضوع غاية في الأهمية “الأمن الفكري” وما يتعلق به من أفكار ومفاهيم. من واجبنا جميعاً أن نعمل على تحصين أفراد المجتمع ضد الانحرافات الفكرية التي قد تظهر على البعض حتى يعيش الجميع في استقرار مواصلين العمل يد بيد لاستمرار التقدم والازدهار للوطن الغالي المملكة العربية السعودية. حفظ الله الوطن قيادة وارضاً وشعباً

شاهد أيضاً

رحل عامر المساجد

بقلم/ عوض عبدالله البسامي مات الهدوء ومات اللين والحلم وغربت التؤدة والأناة مات الشيخ الوقور …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com