بقلم / سميه محمد
المملكة العربية السعودية تتحدث إلى روح مؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه و تقول :
مؤسسي و ملكي سلام لروحك الطيبة أدعوا أن تتنعم في الفردوس الأعلى من الجنة ،
شكراً لله ثم شكراً لك لقد كتب الله لك مسيرة نجاح كلها يقين و عزيمة و كفاح تكتب بماء الذهب على سطور حب موجودة في القلوب ،
مؤسسي و ملكي بجهدك و شجاعتك كنت أرضاً مترامية الأطراف مبعثرة هنا وهناك فوحدتني لأصبح أرضاً واحدة لها أستقلالها و قوتها و جمالها
شكراً لك ..
مؤسسي و ملكي سهرت ليالي كثيرة و اجهدت نفسك المثابرة العزيزة و شغلت روحك الغالية التي تسمو بالحكمة و الرفعة مع رجال أشداء أوفياء لتحمي أرضي و تنشر الأمان والسلام علي و على حدودي شكراً لك ..
صنعت شعباً يعيشون على أرضي وفرت لهم كل أسباب الحياة الكريمة و نتج عن ذلك أنهم مع الأجيال التي جائت بعدك يدعون لك بالرحمة ، يتحدثون عن سيرتك بكل فخر و إعتزاز ، و يتخذون من سيرتك الحافلة بالإنجازات و التقدم قدوة تميزت في كل كلمة ، في كل فعل ، في كل إيثار ، و في كل أخلاق سمت و ارتفعت حتى بلغت النجوم و القمر ، أضافة إلى حبهم الراسخ الذي اساسة الإحترام والتقدير
شكراً لك ..
مؤسسي و ملكي الأسرة الحاكمة السعودية اخوتك ، و اولادك ، و أحفادك الجميع يتبعون خطاك ، و يسيرون على نهجك ، همهم التقيد بمبادئك ، و المحافظة على أرضي الطيبة و من عليها من الشعب مواطن كان أو مقيم لا فرق على هذه الأرض الكل أخوة قلب و احد وقد بذلوا كل غالي للدفاع عنها بأي ثمن شكراً لك ..
مؤسسي و ملكي هناك من يحقد علينا ، و يتربص بنا ، و هناك من يحاول سرقة انجازاتنا و يدعون أنهم هم السبب في حضارتنا و مع الأسف كانوا من ضمن من يتمتعون بخيرات هذه الأرض التي لم تبخل عليهم بشيء و من عليها من حكومة و شعب فنكروا الجميل و جحدوا المعروف بل تحالفوا مع أعدائنا فرمونا بسهام كنا نحن نعلمهم كيف يطلقونها لكنها تعود إليهم فيرد الله كيدهم إلى نحرهم .
مثل هؤلاء لا يستحقون أن نتعب تفكيرنا من أجلهم او نضيع وقتنا الثمين عليهم أهم شيء نفعله تجاههم هو الحرص و الحذر الحذر من غدرهم ..
مؤسسي و ملكي شكراً لك أنا الدولة التي وحدتها المملكة العربية السعودية ،
قتلت مرتين ثم سخرك الله لي و ببطولاتك و بسالتك و قلبك الكبير و نيتك الصافية و روحك النقية كنت السبب في إنعاشي و عودتي للحياة من جديد للحياة الأبدية و أطلقت علي المملكة العربية السعوديةالثالثة التي يرقبها العالم و الكل يتمنى أن ينتمي إليها ،
شكراً لك مؤسسي و ملكي الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه .