(نبض عسير ٦٢٠ كوكتيل أُسري !!!)

بقلم / بندر بن عبدالله بن أحمد ال مفرح

1️⃣الكثير ، من ، الاُسر ، تعيش غُربة ، التواصل ، على مستوى ، الوالدين ، والاخوان ، والاخوات ، بشكل خاص ، وعلى مستوى الاُسرة الكبيرة ، والاقارب ، بشكل عام !
2️⃣ ظاهرة ، عجيبة ، وغريبة ، تُنذر بعواقب وخيمة ، على مستوى الاُسرة ، والاقارب ، وصلت الى ، عدم معرفة ، أسماء بعضهم ، البعض ، الجيل الصاعد ، لايهتم ، بهذا الامر ، بعض ، الاباء ، والامهات ، أنشغلوا بربط علاقات مع البعيد ، على
حساب القريب 👇🏻
3️⃣قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَاطِعُ رَحِمٍ)
(لا تنزلُ الرَّحْمَةَ عَلَى قومٍ فِيهِمْ قَاطِعُ رحِم)
ومع هذا ، الكُل مشغول !!
4️⃣ على مُستوى الاُسرة ، يتمادى الكثير ، بعدم تلبية دعوات الانساب ، والاقارب ، في تحدي ، واضح ، وفاضح ، للعادات ، والتقاليد ، التي ، قامت عليها ، أصالة المُجتمع ، السعودي ، المُستمدة ، من المعين الخالد !!
5️⃣ الاباء ، والامُهات ، في المقام الاول ، يتحملون ، أعباء ، التصدُع ، في العلاقات الاُسرية ، باهمالهم ، وغفلتهم ، وسقوطهم المُدوي ، أمام مُتغيرات الحياة !!
6️⃣يعيش بعض ، الاطفال ، والشباب ، والفتيات ، بمعزل ، عن الوالدين ، ويُمارس أكثرهم حياة مُستقلة ، محفوفة بالمخاطر ، ومليئة ، بالمُفاجات ، التي ، تُلحق بالفرد والاُسرة ، خسائر فادحة ، كان بالامكان ، التصدي لها ، من خلال إحياء دور الوالدين ، والقدوات !!
7️⃣بعض مُسببات ، أختراق الاُسرة 👇🏻
🔸التهاون في أداء الصلوات ، من قِبل بعض الاباء ، والامهات ، بماينعكس سلباً على الابناء ، والبنات ، وعدم أصطحاب ، أغلب الاباء ، لابنائهم
في المناسبات ، وعدم منحهم الثقة !
🔸تهميش كِبار السن ، وعدم ، الاستفادة من خِبراتهم !
🔸توفير ، متطلبات الابناء ، والبنات ، من المال ، والمركب ، دون عناء ، وإنعدام ، التوجية ، والرقابة !
🔸الجُرأة ، في اللباس ، بما يُفرز ، طمس هوية اللباس السعودي ، الفخم ، والفاخر !
🔸تراجع دور ، القدوات المُجتمعية ، والوالدين بالتحديد !
🔸الادمان ، الواضح ، على الهواتف ، ومواقع التواصل ، وتتبُع ، وهم الشائعات !
🔸وجود ، فئة ، مؤزومة ، داخل النسيج الاُسري ، والاجتماعي ، مُهمتها ، إفتعال ، التوتُرات ، لاكمال النقص الذي تُعاني منه !
🔸قضاء ، بعض الامهات ، والبنات ، والشباب ، أوقات طويلة ، في المقاهي ، والكافيهات ، بينما شريحة من الاباء ، والابناء ، مُدمنين ، على السهر ، في المقاهي الشعبية ، وتجمُعات الشقق ، وصكة البلوت ، والسفر ، وتتبُع حفلات الزواجات والمهرجانات الشعبية ، والادمان على ذلك !
🔸التقليد الاعمى ، لكل ماهو جديد ، دون النظر ، للمصلحة !
🔸تسليم بعض الاُسر ، المسؤولية للخدم ، والسائقين !
🔸التفريط في أجتماع الاسرة ، على المائدة المُستديرة !
8️⃣الحلول 👇🏻
🔸مُراجعة العلاقة مع الله ، والتركيز
على أداء الصلوات في أوقاتها ، والاستزادة من العلم ..
🔸تقديس ، حُب الوطن ، وقيادته ..
🔸عدم الاستسلام ، للمُحبطين ، وتعويد الانفُس ، على التفاؤل ، وعلى سمو الافعال ..
🔸أهمية قيام الاُسرة ، بدورها ، بشكل تكامُلي ، وأحترام ، رأي الوالدين ، والرأي الاصوب على مستوى ، الذُرية ..
🔸أهمية ، تثقيف ، الاُسرة ، بتسيير حياتها ، وفق إمكاناتها ، المادية ، المُتاحة ، بعيداً عن الاحلام ..
🔸ربط علاقات مُميزة ، مع الاُقارب ، والانساب ، عنوانها ، الحُب ، والاحترام ، والتواضع ، وكسر جليد العلاقات ، وتعريف الابناء ، والبنات ، على الاقارب ، والانساب ، لتكوين صورة ذهنية ، من شأنها ، تكوين شخصية الجنسين ، وتنمية ثقافة المسؤولية ..
🔸التركيز ، على الاجتماعات الاُسرية ، وعلى خُطط الخروج للنُزهه بشكل جماعي تحت مظلة الوالدين ، أوالاخوة ، والاخوات ، الاكبر سناً ..
🔸العناية في أختيار ، الاصدقاء ، والصديقات ، والحزم في ذلك ..
🔸الاهتمام ، بالمظهر الخارجي ، للابناء ، والبنات ، والارتباط ، بالزي ، السعودي ، الجاذب ، والابتعاد ، عن اللباس ، والقصات ، الطاردة ..
♦️الاب والام ، قدوات الاُسر ، والمُجتمع ، الخُطباء ، رجال التعليم ، والادباء ، والمُؤثرين ، والمتقاعدين ، ماذا ، أنتم فاعلون !!
بندر
١٣-٣-١٤٤٤هـ

شاهد أيضاً

إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك

بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com