عبدالله سعيد الغامدي.
يحتفل العالم باليوم العالمي للتطوع وهذه المناسبة العالمية تشارك فيها المملكة كونها واحدة من الدول الأساسية في منظمة الأمم المتحدة والتي تدعم الأعمال التي تصب في خدمة البشرية والأعمال التطوعية هدفها تعزيز ونشر ثقافة العمل التطوعي والمنظمات والجهات تدعم جهود المتطوعين وتعزز دورهم الإيجابي في المجتمع. ونعلم أن العمل التطوعي ينمي روح المسئولية والشراكة الذاتية من خلال البرامج التي تنفذها الجهات في المناسبات المجتمعية والصحية والثقافية. والعمل التطوعي عمل إنساني نابع من شخصية المتطوع وحبه لعمل الخير لوجه الله وبهذا يكون المتطوع اكتسب العمل والخبرة في المجال الذي يجد نفسه فيه ويحقق الشراكة المستدامة ويكون الشريك الأساسي في تعزيز تنمية المجتمع والأعمال التطوعية المختلفة جاءت بها الرؤيا الطموحة 2030 وحسب الأرقام الإحصائية المعلنة أن عدد المتطوعين المسجلين بلغ 300 ألف متطوع وتهدف الرؤيا 2030 الوصول بعدد المتطوعين إلى مليون متطوع. والعمل التطوعي عمل إنساني خيري وأقل ما يمكن تقديمه للمتطوعين تكريمهم تقديراً لجهودهم وتضحيتهم بوقتهم وجهدهم للعمل الإنساني وبهذا التكريم نكون قد أسهمنا في بيان أهمية العمل التطوعي ونشر ثقافته بين شرائح المجتمع. شكراً لكل متطوع ومتطوعه خرج محبة للخير والعمل الإنساني. وفق الله الجميع