عبدالله سعيد الغامدي.
هناك وصية أبينا إبراهيم عليه السلام والتي أبلغها لزوجة ابنة عندما جاءها البيت وسألها عن أحوالهم وردت أنهم في حالة فقرواحوال ما يعلم بها الا الله فقال لها إبراهيم عليه السلام اقرئي إسماعيل السلام وقولي له إذا جاء غير عتبة بابك ..وهذه القصة معروفة وفيها العظة والعبرة لكم يا معشر النساء فلا تشغلون ازوجاكن بكثرة طلب كماليات ليس لها ضرورة في مسيرة الحياة الزوجية اليومية ولا بد من الإيمان ياأخواتي أن الغنى والفقر بيد الله والله سبحانه يغير من حال إلى حال فلا تجعلين من النظر إلى الغير سبباً في هدم بيت الزوجية والملاحظ الآن ان كثير من حالات الطلاق سببها البحث عن الكماليات وتقليد الغير دون مراعاة للحالة المادية للزوج تطالب الزوجة كمثال تغير طقم المجلس او غرفة الطعام او بعض من الاثات التي لو بقيت لن تكون عائقاً في مسيرة الحياة الزوجية ومن مطالعتي لبعض اسباب المشاكل الزوجية تأثر الزوجات بما تتناقلة وسائل التواصل الاجتماعي من عروض ومقتنيات ربما الاغلب تكون بغرض الترويج والدعاية. كوني الزوجة الحبيبة الصديقة المعينة ولو بالكلام المعسول لمشاركة الزوج معنوياً تحمل الأعباء الزوجية… واعلموا أحبتي الزوج والزوجة أن الطلاق ليس بالأمر السهل لكما فهو يمثل نهاية علاقة كان بالإمكان استمرارها لو أخذنا بمبدأ التنازلات والاهتمام ببناء الحياة الزوجية على الضروريات التي تبنى ولاتهدم ونحن الحمدلله بخير ولم نسمع عن حدن مات بسبب جوع او الفقر والدنيا بخير. واذا اشتدالخلاف بينكما فنصيحتي أخذ بعض الوقت والبعد عن بعضكما فلربما مع البعد تتضح لكما الصورة من المواقف. وحينها تقرر هل يمكن الاستمرار مع رفيقة دربك وتبدأ معها من جديد مهم جداً ان تعرف ماذا تريد والقرار الذي تريد أتخاذه. وفق الله الجميع.
شاهد أيضاً
إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك
بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …