عبدالله سعيد الغامدي.
بعض المبادرات تأتي كفكرة وسرعان ما تتبلور وتصبح واقعاً ذا قيمة وذلك لأن الأفكار الجيدة الهادفة تجد ضآلتها على يد أناس مولعين بمضامين المبادرة وهذا ما لمسته من خلال خبر قرأته ذكر فيه أن (الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية اختتمت أعمال مبادرة “المراسل الطموح”. )وأعجبتني المبادرة بجميع تفاصيلها وهذا الذي ندعو ونشجع عليه تنمية المواهب من الطلاب والطالبات والذين يملكون شغفاً إعلامياً وكيف يكون ذلك؟ أحي تعليم المنطقة الشرقية لأخذ المبادرة وتنفيذها هذة المبادرة لعلمها أن المنطقة تزخر بالمواهب وتبنت هذة الفكرة بكل اقتدار هدفت من خلالها صقل المواهب وتنميتها بكل مهنية والحمد لله مجتمعنا التعليمي يزخر بالكثير من المواهب طلاب وطالبات ومثل هذه المبادرات تشجع المواهب للاستفادة من برامجها وهذا الذي لمسته من مبادرة “المراسل الطموح” الذي استقطب حوالي 500 طالب وطالبة تمكنوا من الاطلاع على تجربة صناعة المادة الإعلامية وبناء الفكرة والإعلام الإليكتروني وكانت برامج المبادرة جيدة في جميع مراحلها التي استمرت لمدة أسبوع. نحن فعلاً نحتاج استكشاف المواهب والعمل على تنميتهما بالتدريب النظري والعملي والساحة الإعلامية الحالية في حاجة إلى مواهب ذات قيمة تحمل أفكار ذات محتوى جيد وهادف يثري المتابعين أفكار ورؤى ترتقي بعقولهم بعيداً عن المواد والبرامج الهابطة. وأتمنى من وزارة التعليم ان تقف على مبادرة “المراسل الطموح” وتطلع على جميع برامجها وتساند وتدعم مثل هذه المبادرات ولا يمنع من تعميمها فالوطن يزخر بالمواهب من الطلاب والطالبات فقط يحتاجون إعطاؤهم الفرصة للتدريب وصقلهم واستنطاق القدرات الكامنة فيهم وبعون الله سنجد الكوادر المؤهلة القادرة على العمل الإعلامي والذي يُعد المؤثر القوي لدى المتلقي والمتابعين. وفق الله الجميع