ماذا يريد علماء النفس من المرأة ؟

بقلم/ منار مليباري

” الحب ينتهي بعد الزواج ”
” الرجل كائن يحب النظر للنساء ”
” غريزة الرجل تدفعه للبحث عن الاخريات ”
” الرجل يستطيع أن يحب أكثر من امرأة بينما المرأة لا ”
” مواصفات الرجل الذي يحبك هي كيت وكيت ولكننا نجد مشكلة في إقناع الرجل بأنه سيجد هذا الحب مع زوجته ”
” الرجل الذي ينظر للنساء دائما يرى الاخريات أجمل من زوجته ”
الرجل … الرجل … الرجل …. الخ

ما أكثر العبارات التي تقال في مواقع التواصل عن طريق علماء النفس أو الأخصائيين الاجتماعيين ومعظمها عبارات منفرة ومحبطة للمرأة بل ومنفرة من فكرة الزواج بالحلال من رجل واحد !!

وأكاد أجزم بأنها كلها عبارات خاطئة وكاذبة تحلل للرجل ( واقصد هنا الأمور المحرمة ) ما تحرمه على المرأة ، وتجعل من الرجل كما يبدو كائنا غبيا ونرجسيا ليس له هم سوى النساء ، وبينما هؤلاء الأخصائيين كما يبدو لي يريدون جعل الرجل هو الشغل الشاغل للمرأة لتبحث عن طرق إرضائه بكافة الوسائل الممكنة ، وكل ذلك حتى لا ينظر سيد الحسن و الجمال إلى امرأة غيرها ، بل وفوق كل ذلك فلن يدوم هذا الحب حسب كلامهم وقد ينظر لغيرها في النهاية !!
ثم يخبرونها بأن عليها أن تأخذ جلسات للتشافي أو دورات لإغواء الرجل
و يقولون لها في هذه الجلسات وبعد كل تلك العبارات السلبية لاتجعلي الرجل هو محور الكون ولا تتخلي عن احلامك .. ويالهذا التناقض !

مهلا .. هل هي خطة محكمة لكسب المال عن طريق الدورات ؟ وهل هناك أياد خفية تلعب في الظلام ؟

ومن جانب آخر أعتقد وأنهم يطلبون من المرأة وبكل صراحة أن لاتتزوج بالحلال .. وأن تفضل إقامة العلاقات المحرمة على ذلك ، وبما أن الرجل الكائن المقدس يحل له كل شيء محرم عليها فستجد مبتغاها بسهولة حتى مع المتزوجين .. وتستمر تلك الدائرة القذرة !

ما أكثر الفتيات اللاتي مررت بهن وهن مضربات كليا عن فكرة الزواج .. سعيدات بكونهن عازبات ، وتجد منهن ايضا من لامانع لديها من مصاحبة الرجال بالحرام !
وبعد كل ذلك يتعجبون من ظهور النسوية و الذكورية و الانحلال وقلة الحياء

نصيحتي للنساء .. أضربي عن ” معظم ” تلك الترهات وتمسكي بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .. وهنا يتوقف الكلام .

شاهد أيضاً

” لأن شهامتنا من شيمنا “

في حادثة ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي فخرًا، ووثقت تفاصيلها بدقة بكاميرات الجوال ، كان …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com