بقلم / المستشار أحمد بن علي آل مطيع
نسعد حين نرى شخص أنيق المظهر يرتدي ملابس راقية واكسسورات رجاليه من سبحه وقلم وخاتم وكبك وساعه تعطيه ذوق وتكسبه بريق وتشعرنا بكامل أناقته مع عطر جذاب وتكامل للشخصية الكاريزمية المتوهجه.. وهذا حسن وجميل ورائع تسمى في تصوري أناقه خارجية.
أما الأناقه الداخلية التي أقصدها متمثله فيمايلي :
يحب الخير للناس
يسلم المسلمون من لسانه ويده
لايحقد
لايغتاب
لا يبهت
يتواضع
يرحم المسلمين
يصل الرحم
ينسى القبيح
يذكر الجميل
يعود مريضا
يساعد محتاج
يقيل عثره
يطعم جائعا
يواسي محروما
يعطف على جاره
يرفق بحبيبه
يحسن الصحبه لأمه
يبر أبيه
يراعي كبار السن
ينزل الناس منازلهم
يشمت عاطس
يشيع جنازه
يواسي في النوائب
يتحدث بخير
يصمت بذهبيه
يشرق بمحبه
يتواصل بأمل
في الخير دائما
وفي الشر أبدا
اللهم ساعدني وجميع المسلمين لأن نكون أصحاب أناقه داخلية فهي خير وبركه وسعادة وحياة متجدده .
وصفول القول :
الجمال مطلوب والأناقه لازمه فالمسلم مأمور بأن يكون ذا مظهر حسن وخصوصا عند الصلوات الخمس والجمع والأعياد والأفراح والجميع يحرص على ذلك .. وكان لزاما أن ننطلق في كسب الأناقه الداخلية التي فيها مغانم كثيره وحسنات عظيمه وأجور دائمه .
صلى الاله ومن يحف بعرشه والطيبون على المبارك أحمد