عبدالله سعيد الغامدي.
بدأت حملة مكافحة المخدرات ونزلت للميدان بقوة وصلاحيات أكبر من سابقتها كيف لا وهي تتلقى أوامرها من رئيس اللجنة صاحب السموالملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. جاءت هذة الحملة بعدما رأت القيادة الحكيمة- أيدها الله- بانه لا بد من العمل والضرب بيد من حديد لكل عابث ومفسد يحاول إدخال سموم المخدرات للوطن بائ وسيلة كانت وقد كثرت وتعددت وسائل اعداء الوطن لتهريب المخدرات وبكميات كبيرة جداً ولكن بفضل الله ويقظة رجال مكافحة المخدرات وتعاونهم مع الجهات ذات العلاقة تم احباط عمليات التهريب عبر منافذ الوطن الجوية والبحرية والبرية والحملة الحالية اعتبرها بكل المعايير حملة استثنائية هدفها اقتلاع المشكلة من جذورها مثلما حصل مع حملة مكافحة الفساد التي لم تضع اعتبار للحصانة او المنصب الوظيفي او الاجتماعي فهذا هو المبدأ الاساسي عند وضع علاج المشكلة نبحث عن جذورها اولا وتجثت… سابقا جرائم المخدرات كانت عقوبتها لا تتجاوز التعهد والكفالة الآن العقوبات رادعة ورادعة جداً فهي في رائي “لا تبقي ولا تذر”… والحملة لم تستثني اي حد او موقع على الخارطة السعودية اماكن عامة بيوت استراحات محالّ ومولات ومواقع حكومية او قطاع خاص مع اجراء الفحص العشوائي المفاجئ… عندما نعلم ان لجنة مكافحة المخدرات تضم في عضويتها وزير الداخلية ونائبه وكل من وزير الصحة والمالية والموارد البشرية والتعليم والاعلام ورئيس امن الدولة والاستخبارات العامة ورؤساء (سدايا) ومركز التواصل ومركز دعم اتخاذ القرار.واللجنة بقيادة سمو ولي العهد بإذن الله ستحقق أهدافها وستسجل انجازات متميزة مع امنياتي لها بالتوفيق وادعو الجميع التعاون على الارض مع الحملة للإسهام في القضاء على المخدرات وسمومها وحماية افراد المجتمع منها. حفظ الله الجميع