صحيفة عسير _ جدة
عقدت وزارة الرياضة اليوم مؤتمراً موسعاً للكشف عن تفاصيل مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.
وشهد المؤتمر الذي أقيم في الصالة الرياضية بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، وجود عدد من القيادات والمسؤولين في عددٍ من جهات التطوير التنموية؛ وهم الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتخصيص مهند باسودان، ونائب المحافظ رئيس الإدارة العامة للاستثمار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة يزيد الحميد، والنائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة في شركة أرامكو السعودية نبيل الجامع، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو، ورئيس الهيئة الملكية لمحافظة العلا المهندس عمرو المدني، ورئيس قطاع الرياضة بشركة نيوم جان باترسون.
وأعرب سمو وزير الرياضة في بداية المؤتمر عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله-، على ما تجده القطاعات كافة، والقطاع الرياضي على وجه الخصوص، من دعم واهتمام مستمر، أثمر عن قفزات نوعية كبيرة، مشيراً إلى أن دعم واهتمام سمو ولي العهد -حفظه الله- بالقطاع الرياضي، الأمر الذي مكّن من إطلاق عدد من المبادرات المهمة التي مهدت الطريق لهذا المشروع التاريخي.
وكشف سموه خلال المؤتمر، عن تحويل أربعة أندية إلى شركات، ونقل ملكية هذه الشركات إلى جهات تطوير تنموية، بعد قيام تلك الجهات والشركات ببحث الفرص الاستثمارية في القطاع الرياضي، حيث تم نقل ملكية نادي القادسية إلى شركة أرامكو السعودية، ونادي الدرعية إلى هيئة تطوير بوابة الدرعية، ونادي العلا إلى الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ونادي الصقور إلى شركة نيوم.
كما أعلن سموه الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز عن استثمار صندوق الاستثمارات العامة في 4 أندية سعودية، من خلال تحويلها إلى شركات يملكها الصندوق، ومؤسسة غير ربحية لكل نادٍ، وهي أندية الاتحاد والأهلي والنصر والهلال.
وكشف سموه عن إنشاء صندوق استثماري لكل شركة من شركات الأندية الثمانية التي تم نقل ملكيتها، وإيداع قيمة النادي في الصندوق الاستثماري، مقابل نقل الملكية إليها، وذلك بهدف تحقيق عوائد مستدامة لصالح شركة النادي، مشيراً إلى أن ملكية شركات أندية الاتحاد والأهلي والنصر والهلال، ستكون موزعة وفق نسب محددة، حيث سيكون لصندوق الاستثمارات العامة ما نسبته 75% من ملكية كل شركة، فيما سيكون الجزء المتبقي (25%) مملوكاً لكل مؤسسة غير ربحية، على أن تضم هذه المؤسسات الأعضاء الحاليين في الجمعية العمومية وكذلك الأعضاء الجدد.
وبيّن سمو وزير الرياضة أن انتخاب مجلس إدارة المؤسسة غير الربحية سيتم من قبل أعضاء الجمعية العمومية للمؤسسة، وبعد تشكيل المجلس يتم ترشيح عضوين اثنين لعضوية مجلس إدارة شركة النادي؛ يكون أحدهما رئيساً للمجلس، ليصبح مجلس إدارة شركة النادي مكونًا من عضوين مرشحين من قبل أعضاء مجلس إدارة المؤسسة غير الربحية، وخمسة أعضاء يتم ترشيحهم من قبل صندوق الاستثمارات العامة.
وأعلن سموه عن طرح عدد من الأندية الرياضية للتخصيص، بالتنسيق مع المركز الوطني للتخصيص؛ حيث سيتم اختيار أندية من مختلف الدرجات لطرحها للقطاع الخاص في المرحلة الأولى، وذلك خلال الربع الأخير من هذا العام 2023، بناءً على معايير سيتم الإعلان عنها خلال فترة الطرح.
واختتم سمو وزير الرياضة حديثه بالتأكيد على أن مشروع إستراتيجية دعم الأندية بما يتضمنه من برامج ومبادرات، سيستمر العمل فيه بما يخدم الأندية الرياضية كافة، وفق الآلية المتبعة، وذلك لضمان استمرار حوكمتها وتنظيمها مالياً وإدارياً، مشدداً على الدور المحوري والمهم للقطاع الخاص في دعم القطاع الرياضي، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المهمة والنوعية التي سيخلقها مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية.
بدوره أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتخصيص مهند باسودان في تصريح صحفي، أن منظومة التخصيص تخطو خطوة جديدة في إعلان تخصيص الأندية، لتمكين الأندية الرياضية من اغتنام فرص النمو المميزة داخل الملعب أو خارجه، وتدفق استثمارات جديدة في القطاع الرياضي، وتعزيز الاستدامة المالية للأندية في تأسيس كيانات تجارية مستقلة مالياً، تساهم في تنمية إيراداتها وإعادة استثمارها، لبناء اقتصاد رياضي محلي، يسهم في رفع جودة الحياة، وتطوير الملاعب وتقديم منافسة مثيرة.
من جهته، عبّر نائب المحافظ ورئيس الإدارة العامة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – صندوق الاستثمارات العامة – يزيد الحميد، عن سعادته لكون صندوق الاستثمارات العامة جزءاً من النقلة النوعية للرياضة السعودية، من خلال العمل على تحوّل أربعة أندية إلى شركات مملوكة من الصندوق، وبالشراكة مع عدد من المؤسسات الرياضية غير الربحية، وستعمل هذه الشركات بما يوائم بين تاريخ وطموحات هذه الأندية العريقة، والتوجهات الابتكارية والاستثمارية، وأود أن أشكر الجميع في وزارة الرياضة وسمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، على دعمهم المستمر، كما نبارك لهم إطلاق المشروع.
وعدّ الحميد قطاع الرياضة أحد القطاعات الـ 13 الإستراتيجية لصندوق الاستثمارات العامة، وتأتي هذه الخطوة التاريخية ضمن مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، بما يتماشى مع جهود المملكة الهادفة لتمكين وتطوير قطاع الرياضة؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، كما سيتاح للشركات التي سيتم تأسيسها الاستفادة من الخبرات الاستثمارية والإدارية لصندوق الاستثمارات العامة؛ لتطوير وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الأندية، إضافة إلى تعزيز استحداث تجارب رياضية فريدة من نوعها للجماهير، وزيادة مشاركة الجمهور من مختلف الفئات.
من جانبه أشار رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر، إلى فخر الشركة بإعلان ملكيتها لنادي القادسية، والذي تمتد علاقته مع الشركة منذ عقود، ومن خلال هذا الاستثمار، تطمح أرامكو السعودية بأن يستمر أثرها الإيجابي على تنافسية النادي، وخدمة المجتمع، ونهضة الرياضة السعودية بشكل عام.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو أن هذا الإعلان يأتي امتدادًا لاهتمام ودعم سمو ولي العهد لتطوير القطاع الرياضي بالمملكة للوصول إلى الريادة والعالمية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن قرار وزارة الرياضة والمركز الوطني للتخصيص بنقل ملكية بعض الأندية إلى جهات تنموية واستثمارية، يُعزز الخطط الاستثمارية والبنية التحتية والمرافق والخدمات الرياضية، ومشيداً في الوقت ذاته بجهود سمو وزير الرياضة في العمل على تطوير القطاع الرياضي على الأصعدة كافة.
وأوضح جيري أن “بوابة الدرعية” تعمل على خطة إستراتيجية تطويرية؛ لتحقيق نقلة نوعية في نادي الدرعية، وذلك ضمن المشاريع التطويرية الكبرى التي تعمل عليها بوابة الدرعية في مختلف المجالات التراثية والثقافية والاقتصادية، حيث استضافت الدرعية العديد من الأنشطة والبطولات الرياضية العالمية والمحلية، وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وعدّ الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا المهندس عمرو بن صالح المدني، إعلان المرحلة الأولى من تخصيص الأندية الرياضية، ومن ضمنها نادي العلا، خطوة تاريخية، تؤكد اهتمام القيادة بتطوير الرياضة، وفق ما نصت عليها رؤية السعودية 2030″.
ولفت الانتباه إلى أن نقل ملكية نادي العلا الرياضي، إلى الهيئة الملكية لمحافظة العلا، سيسهم في تطوير قطاع الرياضة في العلا، وسيمكّننا من بلورة ما نصت عليه رؤية العلا، لأن يكون قطاع الرياضة ركيزةً، تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية، وخلق التنافسية في مختلف المنافسات الرياضية.
من جانبها، أفادت رئيس قطاع الرياضة بشركة نيوم جان باترسون أن استثمار الشركة في نادي الصقور الرياضي، يأتي تعزيزاً لتحقيق مستهدفات برنامج التحول لوزارة الرياضة، ويرفع من مستوى الأداء الرياضي في المملكة، وليفتح المجال واسعاً أمام القطاع الخاص للاستثمار في هذا القطاع الحيوي، والذي يعد ركيزة مهمة لتحسين جودة الحياة، والذي يمثل أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030، كما نطمح من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز موقع نيوم كوجهة رياضية عالمية، وبخاصة عبر كرة القدم التي تستقطب أكبر نسبة من الجماهير.
وشهد المؤتمر الذي أقيم في الصالة الرياضية بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، وجود عدد من القيادات والمسؤولين في عددٍ من جهات التطوير التنموية؛ وهم الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتخصيص مهند باسودان، ونائب المحافظ رئيس الإدارة العامة للاستثمار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة يزيد الحميد، والنائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة في شركة أرامكو السعودية نبيل الجامع، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو، ورئيس الهيئة الملكية لمحافظة العلا المهندس عمرو المدني، ورئيس قطاع الرياضة بشركة نيوم جان باترسون.
وأعرب سمو وزير الرياضة في بداية المؤتمر عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله-، على ما تجده القطاعات كافة، والقطاع الرياضي على وجه الخصوص، من دعم واهتمام مستمر، أثمر عن قفزات نوعية كبيرة، مشيراً إلى أن دعم واهتمام سمو ولي العهد -حفظه الله- بالقطاع الرياضي، الأمر الذي مكّن من إطلاق عدد من المبادرات المهمة التي مهدت الطريق لهذا المشروع التاريخي.
وكشف سموه خلال المؤتمر، عن تحويل أربعة أندية إلى شركات، ونقل ملكية هذه الشركات إلى جهات تطوير تنموية، بعد قيام تلك الجهات والشركات ببحث الفرص الاستثمارية في القطاع الرياضي، حيث تم نقل ملكية نادي القادسية إلى شركة أرامكو السعودية، ونادي الدرعية إلى هيئة تطوير بوابة الدرعية، ونادي العلا إلى الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ونادي الصقور إلى شركة نيوم.
كما أعلن سموه الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز عن استثمار صندوق الاستثمارات العامة في 4 أندية سعودية، من خلال تحويلها إلى شركات يملكها الصندوق، ومؤسسة غير ربحية لكل نادٍ، وهي أندية الاتحاد والأهلي والنصر والهلال.
وكشف سموه عن إنشاء صندوق استثماري لكل شركة من شركات الأندية الثمانية التي تم نقل ملكيتها، وإيداع قيمة النادي في الصندوق الاستثماري، مقابل نقل الملكية إليها، وذلك بهدف تحقيق عوائد مستدامة لصالح شركة النادي، مشيراً إلى أن ملكية شركات أندية الاتحاد والأهلي والنصر والهلال، ستكون موزعة وفق نسب محددة، حيث سيكون لصندوق الاستثمارات العامة ما نسبته 75% من ملكية كل شركة، فيما سيكون الجزء المتبقي (25%) مملوكاً لكل مؤسسة غير ربحية، على أن تضم هذه المؤسسات الأعضاء الحاليين في الجمعية العمومية وكذلك الأعضاء الجدد.
وبيّن سمو وزير الرياضة أن انتخاب مجلس إدارة المؤسسة غير الربحية سيتم من قبل أعضاء الجمعية العمومية للمؤسسة، وبعد تشكيل المجلس يتم ترشيح عضوين اثنين لعضوية مجلس إدارة شركة النادي؛ يكون أحدهما رئيساً للمجلس، ليصبح مجلس إدارة شركة النادي مكونًا من عضوين مرشحين من قبل أعضاء مجلس إدارة المؤسسة غير الربحية، وخمسة أعضاء يتم ترشيحهم من قبل صندوق الاستثمارات العامة.
وأعلن سموه عن طرح عدد من الأندية الرياضية للتخصيص، بالتنسيق مع المركز الوطني للتخصيص؛ حيث سيتم اختيار أندية من مختلف الدرجات لطرحها للقطاع الخاص في المرحلة الأولى، وذلك خلال الربع الأخير من هذا العام 2023، بناءً على معايير سيتم الإعلان عنها خلال فترة الطرح.
واختتم سمو وزير الرياضة حديثه بالتأكيد على أن مشروع إستراتيجية دعم الأندية بما يتضمنه من برامج ومبادرات، سيستمر العمل فيه بما يخدم الأندية الرياضية كافة، وفق الآلية المتبعة، وذلك لضمان استمرار حوكمتها وتنظيمها مالياً وإدارياً، مشدداً على الدور المحوري والمهم للقطاع الخاص في دعم القطاع الرياضي، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المهمة والنوعية التي سيخلقها مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية.
بدوره أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتخصيص مهند باسودان في تصريح صحفي، أن منظومة التخصيص تخطو خطوة جديدة في إعلان تخصيص الأندية، لتمكين الأندية الرياضية من اغتنام فرص النمو المميزة داخل الملعب أو خارجه، وتدفق استثمارات جديدة في القطاع الرياضي، وتعزيز الاستدامة المالية للأندية في تأسيس كيانات تجارية مستقلة مالياً، تساهم في تنمية إيراداتها وإعادة استثمارها، لبناء اقتصاد رياضي محلي، يسهم في رفع جودة الحياة، وتطوير الملاعب وتقديم منافسة مثيرة.
من جهته، عبّر نائب المحافظ ورئيس الإدارة العامة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – صندوق الاستثمارات العامة – يزيد الحميد، عن سعادته لكون صندوق الاستثمارات العامة جزءاً من النقلة النوعية للرياضة السعودية، من خلال العمل على تحوّل أربعة أندية إلى شركات مملوكة من الصندوق، وبالشراكة مع عدد من المؤسسات الرياضية غير الربحية، وستعمل هذه الشركات بما يوائم بين تاريخ وطموحات هذه الأندية العريقة، والتوجهات الابتكارية والاستثمارية، وأود أن أشكر الجميع في وزارة الرياضة وسمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، على دعمهم المستمر، كما نبارك لهم إطلاق المشروع.
وعدّ الحميد قطاع الرياضة أحد القطاعات الـ 13 الإستراتيجية لصندوق الاستثمارات العامة، وتأتي هذه الخطوة التاريخية ضمن مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، بما يتماشى مع جهود المملكة الهادفة لتمكين وتطوير قطاع الرياضة؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، كما سيتاح للشركات التي سيتم تأسيسها الاستفادة من الخبرات الاستثمارية والإدارية لصندوق الاستثمارات العامة؛ لتطوير وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الأندية، إضافة إلى تعزيز استحداث تجارب رياضية فريدة من نوعها للجماهير، وزيادة مشاركة الجمهور من مختلف الفئات.
من جانبه أشار رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر، إلى فخر الشركة بإعلان ملكيتها لنادي القادسية، والذي تمتد علاقته مع الشركة منذ عقود، ومن خلال هذا الاستثمار، تطمح أرامكو السعودية بأن يستمر أثرها الإيجابي على تنافسية النادي، وخدمة المجتمع، ونهضة الرياضة السعودية بشكل عام.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو أن هذا الإعلان يأتي امتدادًا لاهتمام ودعم سمو ولي العهد لتطوير القطاع الرياضي بالمملكة للوصول إلى الريادة والعالمية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن قرار وزارة الرياضة والمركز الوطني للتخصيص بنقل ملكية بعض الأندية إلى جهات تنموية واستثمارية، يُعزز الخطط الاستثمارية والبنية التحتية والمرافق والخدمات الرياضية، ومشيداً في الوقت ذاته بجهود سمو وزير الرياضة في العمل على تطوير القطاع الرياضي على الأصعدة كافة.
وأوضح جيري أن “بوابة الدرعية” تعمل على خطة إستراتيجية تطويرية؛ لتحقيق نقلة نوعية في نادي الدرعية، وذلك ضمن المشاريع التطويرية الكبرى التي تعمل عليها بوابة الدرعية في مختلف المجالات التراثية والثقافية والاقتصادية، حيث استضافت الدرعية العديد من الأنشطة والبطولات الرياضية العالمية والمحلية، وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وعدّ الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا المهندس عمرو بن صالح المدني، إعلان المرحلة الأولى من تخصيص الأندية الرياضية، ومن ضمنها نادي العلا، خطوة تاريخية، تؤكد اهتمام القيادة بتطوير الرياضة، وفق ما نصت عليها رؤية السعودية 2030″.
ولفت الانتباه إلى أن نقل ملكية نادي العلا الرياضي، إلى الهيئة الملكية لمحافظة العلا، سيسهم في تطوير قطاع الرياضة في العلا، وسيمكّننا من بلورة ما نصت عليه رؤية العلا، لأن يكون قطاع الرياضة ركيزةً، تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية، وخلق التنافسية في مختلف المنافسات الرياضية.
من جانبها، أفادت رئيس قطاع الرياضة بشركة نيوم جان باترسون أن استثمار الشركة في نادي الصقور الرياضي، يأتي تعزيزاً لتحقيق مستهدفات برنامج التحول لوزارة الرياضة، ويرفع من مستوى الأداء الرياضي في المملكة، وليفتح المجال واسعاً أمام القطاع الخاص للاستثمار في هذا القطاع الحيوي، والذي يعد ركيزة مهمة لتحسين جودة الحياة، والذي يمثل أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030، كما نطمح من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز موقع نيوم كوجهة رياضية عالمية، وبخاصة عبر كرة القدم التي تستقطب أكبر نسبة من الجماهير.