عبدالله سعيد الغامدي
النجاح السعودي في قمم العشرين لم يكن صدفة وقمة الرياض أثبتت قوة النجاح وقمة نيودلهي اليوم تمنحنا الأمل والتفاؤل بأهمية الدور السعودي في نيودلهي وضرورة الانسجام مع هذا الدور والذي يصب في مصلحة الاقتصاد العالمي الذي يشهد تراجعاً في المستوى بسبب كورونا التي أشغلت العالم للآن وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية من جانب آخر وتأثيرهما واضح على العالم، وما
موجة الغلاء إلا نتيجة لتلك الأحداث العالمية. ولم يكن التواجد السعودي في قمم العشرين للفسحة بل لتقول للعالم نحن هنا كدولة مؤسس لقمة قادة ال 20 منذ عام 1999 ولما تملكه المملكة من ثقل سياسي واقتصادي يشهد به العالم أجمع وهي قائدة للعالمين العربي والإسلامي وتملك علاقات وثيقة مع دول العالم والمنظمات الدولية. وقد أعجبت بمبادرة وزارة الإعلام وتواجدها في اجتماع قادة ال 20 في نيودلهي من خلال النسخة الثالثة “واحة الإعلام” وهدفها تغيير مفهوم التغطية الإعلامية واستغلال التقنية الحديثة وتوظيفها لتحقيق الإبداع والابتكار والتميز في مختلف المشاركات والمناسبات المحلية والدولية للمملكة وتُعد المشاركة الأولى لواحة الإعلام التي تقام في الخارج لنقول للعالم نحن متميزون في كل المجالات و “واحة الإعلام” جاءت لتظهر للعالم دور المملكة في المجال الإعلامي المتعدد وإبراز التحول الكبير الذي تشهده المملكة في ظل رؤية 2030. وفق الله الجميع