صحيفة عسير _ يحيى مشافي
ضمن مسؤوليتها المجتمعية فتحت جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة أبوابها لطالبات أقسام الدراسات الاجتماعية في الجامعات السعودية بهدف التدريب والتثقيف، والتعرف على الجمعية وبرامجها ومشاريعها ،ودور الأخصائي الاجتماعي والنفسي فيها ،وذلك على مدى أعوام ، حيث ساهمت الجمعية في تدريب عدد كبير من الطالبات من جامعة الملك سعود ، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكثير منهن تم التحاقهن بوظائف لخدمة المجتمع.
وعلى مدى يومين متتاليين استقبلت “الجمعية” عدد ثلاثين طالبة من قسم الدراسات الاجتماعية جامعة الملك سعود ، بإشراف الأستاذة شريفة القحطاني المحاضر بقسم الخدمة الاجتماعية بالجامعة والمشرفة على الفريق ، بهدف التعرف على برامجها وخدماتها ودور الإخصائي الاجتماعي بشكل عام وفي جمعية “كيان” بشكل خاص.
حيث استقبلتهن الأخصائية هديل الغيلان مسؤولة قسم التنمية والتمكين ، وقدمت لهن شرحا وافيا عن جمعية “كيان” ورسالتها وأهدافها وأقسامها وخدماتها المقدمة للأسر الحاضنة ،ورعاية الأيتام في الدور الإيوائية ، والأبناء المتزوجين .ثم عرضت فيديو توضيحي وشامل عن الجمعية.
كذلك تحدثت الأخصائية عائشة الحبيب مسؤولة البرامج عن البرامج النوعية التي تقدمها الجمعية للمستفيدين المتمثلة في “برنامج علم ، والتأهيل والتوظيف ، وريادي كيان، وبرنامج واثق، وبرنامج قيمي ، وجودة حياة وبرنامج هواة كيان” إضافة إلى برامج مساندة مثل “برنامج كسوة العيد والحقيبة المدرسية والسلال الغذائية” .
كما قدمت الإخصائية الاجتماعية هنادي الحربي من قسم التنمية والتمكين كيفية استقبال الحالات، وعرضت لهن “نموذج حالة” مع الشرح الوافي لها من بداية الوقوف عليها وكيفية متابعتها حتى كتابة التوصيات ، موضحة جميع الأسس لدراسة الحالة مهما كان نوعها ، وفي الختام تم الحديث عن مهارات الأخصائي الاجتماعي ، ودار نقاش أثرى اللقاء .
هذا وأعربت الحاضرات عن شكرهن لجمعية “كيان” وعلى كل ما تم تقديمه بهذا اللقاء الهادف من معلومات هادفة وثمينة ، وتمنين أن يكون تدريبهن في “كيان” .
وقالت الأستاذة شريفة القحطاني المحاضر بقسم الخدمة الاجتماعية بالجامعة والمشرفة على الفريق :إن هذا اللقاء الثري تم خلال يومين متتاليين ، وبدوري ونيابة عن طالباتي أتقدم لجمعية “كيان وإدارتها ومنسوبيها” بالشكر الجزيل على الجهود المبذولة فيما قدم من عرض لتجارب الاستشارات الاجتماعية ، وشمولية النماذج في دراسة الحالات ، وتقديم الخدمات ، وتنوع البرامج للأيتام ، وشموليتها للفئات العمرية ، وإتاحة الفرص التطوعية ضمن مجتمع كيان للتطوع .
ووجهت شكرها للأخصائيات المتحدثات في اللقاء ولتحفيزهن للطالبات على التطوع بالجمعية ، والتقدم للتدريب بالتعاون مع قسم الدراسات الاجتماعية بجامعة الملك سعود .