عبدالله سعيد الغامدي
يتبادر للأذهان سؤال “لو ربي حرمني وحرم غيري من الإنجاب من يحتضن فئة الأيتام” والحمد لله الدنيا فيها خير والله سبحانه كافل العبد في شتى أموره من مولدة حتى مماته وقد سهلت حكومتنا الرشيدة أعمال وبرامج جمعيات رعاية الأيتام وتعمل هذه الجمعيات على تسيير إجراءات الأحتضان لمن يرغب في الاحتضان وفق المفهوم الجديد ألا وهو إرضاع الطفل لكي يحمل صفة الأخ “بالرضاع “وهذا جائز شرعاً وجمعية وداد بمدينة أبها خطت خطوات جادة في برامج الاحتضان وحققت نجاحاًجيداً في الاحتضان وهذا الذي تأكد بعد مشاهدة فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكان يحكي قصة أسرة قدر الله لها احتضان طفل بعد فشل محاولاتهم في الإنجاب. والاحتضان بشرط الرضاعة شرط طرحته الجمعية وهذا سيزيل العقدة الشرعية حسب مفهوم الجمعية. كفالة الأيتام بالاحتضان حق لكل أسرة ترغب في احتضان يتيم وهذا لا يعتبر تبنياً. وفق الله الجميع