عبدالله سعيد الغامدي.
أكتب مقالي اليوم في الوقت الذي تنطلق فيه فعاليات المنتدى الإعلام السعودي الذي تحتضنه الرياض على مدى ثلاثة أيام لمناقشة مستقبل الإعلام. وفي زمن الإعلام الجديد كان من المهم إقامة مثل هذه المنتديات ليلتقي المختصين من اكاديمين وخبراء في الإعلام لتتناقش سبل تطوير مستقبل الإعلام ووقتنا الحاضر نفتقد وللأمانة في قيمة محتوى المواد المنشورة إلا ماندر
وهنا أتحدث عن منصات التواصل الاجتماعي بشتى وسائلها .كنا في السابق نكرس جهدنا لإخراج مادة تحمل رسالة إعلامية هادفة تفيد المجتمع وتبني ولا تهدم أما اليوم مع الإعلام الجديد أصبح كل شخص يحمل من الأجهزة الذكية التي تمكنه من النشر وبسرعة البرق مادة سلبية أو ايجابية دون مراجعة المحتوى. المحتوى صناعة يجب أن تحترم ولا نغفل المسئولية الوطنية بالإضافة إلى المهنية الاحترافية من صناع المحتوى لحماية النشء من الأفكار الهدامة وإظهار المملكة ومجتمعها بصورة تليق بمكانتها العالمية وما تحقق من منجزات وفق رؤية 2030. أكرر صناعة المحتوى مسئولية وطنية يتشارك فيها كل من ينتمي للإعلام بشتى فروعة. وفق الله الجميع