(تاريخ مخلد)

ملك شجاع همام ؛ استرد ملك آبائه و أجداده وأكمل مسيرتهم في العطاء،
عاش بطل مقدام ، ملكنا الفارس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ، وأصبحنا نتسمى فخرًا وعزًا باسمه ، سعوديون نسعد ونسمو بمملكتنا.. المملكة العربية السعودية

حكام دفنت أجسادهم ،وذكراهم لم تدفن، بقيت أفعالهم تسطع في كل ثغر وفي كل ميدان.
رسخوا قواعد إيمانية ووطنية، غرست في قلب كل مواطن،
حتى أصبح الوطن والعالم يشيد بذكر إنجازاتهم وأفعالهم
سلسلة ممتدة من البطولات

واستمرت السعودية بقيادة حكامها صامدة في وجه كل معتدي

، وبدأ الأمن والأمان يسودان الجزيرة العربية وتتوحد كلمتها، والناس مستبشرين فرحين ؛ وبدؤوا يهرعون لهذا الفارس المقدام، الذي سخر نفسه ووقته وماله لرفع راية الإسلام، والقضاء على الظلم والمفسدين.

واستمر هذا الخير والعطاء منذ أن بدأنا ، وأصبح متوارثًا باستكمال الملك عبدالعزيز ما بدأه أجداده واستمر عليه أبناؤه من بعده.
ونحن ما زلنا -بحمد الله- نزخر ونعيش كالجسد الواحد بقيادة ملكنا الملك سلمان بن عبدالعزيز ، نرقى ونعلو ونصنع من رمال الصحراء جنات غناء، وأصبحت مملكتنا مثا لًا شامخًا للوطن الآمن الصامد ضد كل عدوٍ ومفسد.

نحمد الله دائمًا وأبدًا على نعمة الأمن والأمان ، وأن وهبنا الله قادة تحكم بشرع الله، منهجها كتاب الله وسنة رسوله، اهتمت بالمواطن من جميع النواحي :العلميةوالصحيةوالحياتية، وفرت حياة كريمة لكل فرد ، أصبح الإنسان ينام وهو آمن في سربه

تحت بيرق التوحيد شعب عظيم وقيادة شامخة.
✍🏻هياء هديب الشهراني