✍️ طارق مبروك السعيد
بعد إجراء قرعة نصف النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين والتي ستكون مواجهة الاتحاد أمام الهلال، وهي المواجهة الرابعة هذا الموسم بين الفريقين.!
وهذه البطولة التي شهدت علو كعب الفريق الاتحادي أمام الفريق الهلالي على مر التاريخ.
الفرصة الأخيرة لعميد الأندية السعودية للعودة القوية بتحقيق بطولة كأس الملك من ناحية، ومن ناحية أخرى استرداد هيبته وإعادة البسمة لمحبيه والتي تلاشت في ظل تفوق الفريق الهلالي في الآونة الأخيرة على الاتحاد…
قد يظن الهلاليون أن العميد سوف يكون لقمة سائغة ومن السهل الفوز عليه في زمن شهد تفوق الفريق الهلالي المدعوم من جميع النواحي…
هناك بصيص من الأمل لفوز العميد بعد عودة لاعبيه المصابين واكتمال كتيبة النمور، لأن المدة كافية حوالي شهر من الآن لاسترداد أنفاس نجوم العميد وتشافي المصابين.
ولو أراد الاتحاد الفوز على الهلال يجب عمل الآتي:
– اللعب السريع بالباصات السريعة في منطقة الخصم
– أتمنى عدم الزج باللاعب “عبد الرزاق حمد الله” لروحه الانهزامية الغريبة ولعبه دون هوية وكيفما أتفق أمام الهلال…!
وبالنسبة للاعب “بنزيما” لا نعلم السبب في تهربه من مواجهة الهلال المتوالية بإدعاء الأصابة؟
وكان يعول عليه الاتحاديون كثيرا، ولكن خاب أملهم فيه بعد مستوياته الهزيلة بإضاعته لضربات الجزاء والتسجيل في مرمى فريقه هدفين مقننة بالرأس…!
قد يكون اللاعب متشبع كرويا وقدومه لملاعبنا للراحة وتغيير الأجواء واقتناء الأموال الفلكية…!
والشواهد السابقة تتحدث عن نفسها…!
– اللعب على الأطراف بالمهاجم “جوتا واحمد الغامدي”.
– تدعيم خط الوسط بإشراك “عوض الناشري” أساسيا لأن دوره في الملعب مثل دور كابتن الفريق السابق “كريم الاحمدي” في استخلاص الكرة السريع ومباغتة الخصم بالهجمات المرتدة.
– الضغط على حامل الكرة في حال بناء هجمات الهلال وعدم إعطائهم الفرصة في نقل الكرات.
– إيعاز المهام للاعبي العميد بالتسديد السريع من خارج منطقة الجزاء.
– إشراك روما في خانته الأساسية والتي يجيدها خلف المهاجمين.
– لياقة الفريق تحتاج لجرعات إضافية.
– عدم مجاملة أي لاعب باللعب في المباراة على حساب اللاعب الجاهز.
– مدرب الفريق الاتحادي يجب أن يكون في الموعد بالخطط البديلة حسب مجريات المباراة وليس له أي عذر، لأن الفترة كافية لإعداد الفريق وتجهيزه للفوز ولا غيره…!
– اللعب الرجولي أمام الهلال لأن ذلك سيكون مفتاح الفوز كما كان سابقا…
– لو رجعنا لهزائم الهلال السابقة أمام الاتحاد كانت بسبب اللعب الجماعي وتماسك الفريق والحالة الانضباطية العالية بين عناصر الفريق، إلى جانب اللعب الرجولي والحماسي والتناغم بين اللاعبين.
بالتوفيق للعميد للعودة لسابق عهده لاعتلاء منصات التتويج بالبطولات، ولإرضاء محبيه الذين ذاقوا مرارة الصبر والحسرة على فريقهم…