صحيفة عسير – سالم عروي :
ضمن مبادرة أجاويد 2 التي أطلقها الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير يحفظه الله ، رعى محافظ ظهران الجنوب الأستاذ محمد بن عبدالله أبوسراح مساء أمس الأحد 1445/9/7 برنامج ( مجلس أجاويد ) في ضيافة عسير لمالكها المواطن حسين بن معيض الوادعي ، والتي أقيمت بها ندوة توعوية عن مسار الوعي من خلال استضافة مدير تعليم ظهران الجنوب سابقاً الأستاذ سعيد هباش أبوحديد ، واستاذ الهندسة الكهربائية والحاسبات بكلية الهندسة بجامعة نجران الأستاذ دكتور عبدالله بن سعيد آل عريعر ، وقد أدار الندوة الدكتور مرعي بن محمد الوادعي مدير ثانوية الملك فيصل موجهاً لهم العديد من المحاور التالية/
– مفهومًا اجرائياً عن الوعي،
– كيف نستطيع أن نصف الشباب الواعي.
– بين حين وآخر ربما يقع ما يُكدِّر صفو المجتمع من سلوكيات تتنافى مع الوعي الإيجابي المثقف الراقي، كيف التَّصدي إلى ذلك؟
– أجاويد مشروع استراتيجي يهدف إلى صناعة العقل وتحسينه
فما هي معالم صناعة الوعي ، وكيف يمكن تحقيقها
– كيف ترون مقولة غياب الوعي الإيجابي يلحق الضرر بالفرد والمجتمع.
– ماالآثار المنتظرة الإيجابية التي يُتوقع أن تظهر عندما ننجح في صناعة الوعي؟
وفي المقابل
ما الآثار السلبية الناجمة عن عدم النجاح في ذلك؟
– كيف تمحورت المبادرات التي تطلقها أمارة عسير ممثلة في أميرها: تركي بن طلال لتحقق أهداف رؤية ٢٠٣٠
وكيف أن هذه الرؤية أولت اهتمامها جودة الحياة، وشملت الفرد والمجتمع…
– هل في الإمكان مَدُّ جسور الصلة الخلاَّقة ، والعمل المثمر بين الجامعة والمجتمع في سياق صناعة الوعي؟ خاصة في ضوء مبادرة أجاويد.
– كيف نوفِّق بين العام والخاص في صناعة الوعي؟
بمعنى كيف ينجح المجتمع والقيادة الرشيدة في ثنائية ( الحقوق والواجبات) أو كيف نقوم ببناء إنسان يوازن بين حقوق الوطن، وحقوقه الشخصية بما يخدم الطرفين في ظل منطلقات مبادرة أجاويد
– ما مظاهر الوعي الإيجابي في سلوك الشباب
وقد أجاد ضيوف الندوة في الرد على تلك التساؤلات وملامسة الواقع المجتمعي الحالي، مشيدين بهذه المبادرة والتي أثبتت نجاحها للعام الثاني ، وفي ختام الندوة أتاح الدكتور مرعي للحضور بالمداخلات والتي كان لها الأثر البالغ بالفائدة الكبيرة.
وتهدف جميع البرامج في أجاويد2 إلى توعية جميع شرائح المجتمع مما يعكس الإهتمام بالإنسان ، وتقديم حزمة كبيرة من البرامج التي سيستفيد منها المجتمع في محافظة ظهران الجنوب خلال شهر رمضان المبارك.