عبدالله سعيد الغامدي
اليوم السادس عشر من شهر رمضان المبارك الذي أنطلقت معه مبادرة أجاويد النسخة الثانية 1445 هـ وأصبحت متلازمه مع شهر الجود والعطاء ولنا في رسول الله القدوة الحسنة فكان صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان. لو عدنا للوراء تحديداً نفس الشهر من العام الماضي الذي انطلقت فيه النسخة الأولى من مبادرة أجاويد وكانت ناجحة في كل شيء حتى أن الوسائل الإعلامية المختلفة وجهت بوصلتها إلى منطقة عسير ناقلة الفعاليات من مختلف محافظات المنطقة وذاع صيت أجاويد النسخة الأولى كل أرجاء مناطق مملكتنا الحبيبة ومثلث عنصر جذب سياحي ولاحظنا ذلك في محافظة بيشة التي يدعونها المحبين “جارة الوادي” فقد استقبلت هذا العام 1445 هـ محافظة بيشـة بجميع مراكزها وقرأها المبادرة وخرج أبناء وبنات بيشة حباً وتطوعاً للمشاركة في النسخة الثانية إيماناً منهم بأهدافها النبيلة التي وضعت الإنسان جل غايتها والوطن ولله الحمد يسخر بالإمكانيات البشرية والمادية وهي أساس التنمية. وصاحب السمو الملكي الامير تركي بن طلال امير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها يؤمن بأن عنصر النجاح في المبادرات التي أعلن عنها الانسان وعليه تمخضت لدى سموه مبادرة أجاويد وهاهى تطل علينا بنسختها الثانية ومحافظة بيشة وابناءها عاقدون العزم للمساهمة وتحقيق تطلعات أمير المنطقة ورفع اسم محافظة بيشة واعتلاء منصات التتويج عبر المسارات الثلاث (العطاء- الوعي- القوة) ومن خلالها حضرت مواهب وطاقات ابناء وبنات بيشة كما ذكر لي البعض ان أجاويد مكنتهم من أبراز مابداخلهم من طاقات جعلت ابداعتهم مشاهدة للجميع في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية والتطوعية والحمد لله الجميع يدرك قيمة الاعمال التي يقومون بها التي رفعت من جودة الحياة فالوعي يخدم افراد المجتمع والرياضة مهمة لصحة الافراد والمجتمع عامة والعطاء سيخدم مجتمعنا في كافة المناشط. ايام يسدل الستار عن أجاويد 2 محافظة بيشة فلنعمل عليها ومبادئها طوال العام حتى نستقبل وبمشيئة الله اجاويد 3 في رمضان 1446 هـ. ولعلي أنتهزها فرصة هنا لرفع شكري وتقديري لعّراب المبادرات أمير منطقة عسير المحبوب الامير تركي بن طلال. وشكري وثناء خاص لسعادة محافظ بيشة الدكتور/ عبدالرحمن ال حامد وفريق عمله ورؤساء اللجان ومسارات أجاويد 2 محافظة بيشة ودعواتي للجميع بالتوفيق والنجاح.