عبدالله سعيد الغامدي
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات..مّن الله على ضيوفه الحجاج بتمام مناسك الحج في أجواء إيمانية رغم حرارة الطقس في مكة المكرمة ولكن ارادة الله ثم قيادتنا الرشيدة وما وفرته من إمكانات جعلت من أداء فريضة الحج لكل حاج بكل يسر وسهولة في وجود رجال سلمان بالميدان من جميع قطاعات الدولة مدنية وعسكرية والذين جعلوا من مناسك الحج فرصة لنيل فرصة خدمة ضيوف الرحمن وجزاهم الله عنا خير الجزاء..وقد شعرت بالفخر والاعتزاز بقيادتنا الرشيدة وما ذكرته وتحدثت به الحاجة ماسيا دايسون التي أسملت حديثاً وأدت الحج ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج، عن ماضيها قبل الإسلام بحرقة ودموعها تذرفها خاصة بعد تمكنها من أداء الحج، ومعرفة الطريق الصحيح.وفي معرض حديثها تقول( يارب سامحني لأنني لا أستطيع الانحناء بشكل صحيح عند الصلاة وقد رميت الجمرات ليس لمحاربة الشيطان فقط، بل كان محاربة شيطان الماضي بداخلي)، ماسيا دايسون كانت قسيسة تبلغ من العمر 73 عاماً وأعربت عن دهشتها والملايين من الناس يمكنهم أن يأتوا إلى هنا في انسجام تام ورفع صوت الإنسانية بغض النظر عن المكان الذي يأتي منه هؤلاء الناس أدهشتني الفرحة التي فاقت توقعاتي في السعودية واستقبالها لكل هذة الحشود بكل تنظيم ويصلون لمواقعهم في انسجام تام ، وصفت الناس وهم يتعانقون والسعوديون يرحبون بنا أينما اتجهنا وأشارت إلى أن الناس في امريكا واوروبا لا يعرفون كم هي رائعة السعودية بثقافتها وعراقتها وأهلها وطيب أخلاقهم وتعاونهم ، ولم تخفي امتنانها للملك وولي العهد على هذه الفرصة للانضمام إلى اتحاد الأمل والحب والتسامح، مؤكدة أنها تود أن تمثل الإسلام في بلدها خصوصاً بعدما تمكنت من أداء فريضة الحج.وتابعت قائلة: “إن الشيء الوحيد الذي قلته من بين كل الكلمات العربية “اغفر لي ياالله . الحمدلله على نعمة الاسلام والله يعز دولتنا وقيادتنا الرشيدة والشعب السعودي الوفي. دامت مملكة الخير والعطاء ..
دامت قيادة الافعال الانسانية.وليخسئ الخاسئون.وكل عام والجميع بخير