عسير صحيفة عسير الإلكترونية
بقلم : إبراهيم العسكري
غالبنا يعلم الحديث عن رسولنا صلى الله عليه وسلم الذي نص فيه القول (وَتُمِيطُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ)
قد يتساءل احد عن العنوان ويقول كيف تقول خلفك مطبات بينما انت متجه للأمام؟
فاقول هذا يكون في مطبات اعتدنا ان يكون تواجدها في مواسم ثم تُزال فترات من الزمن وتعود اخرى فاصبحت تعد كمين حينما نعتاد السير بأمن ثم نفاجأ بمطب لا يسبقه تحذير ولا سابق نذير ربما مطب يسكر الظهر للراكب او يعيق السيارة ويلحق الضرر بها وبكوابحها .!
حقيقة كنت متردد ان اتحدث عبر هذه الاسطر حتى لا اكون سببآ بالتذكير لاعادة مطبات وادي الطالع الواقعة على طريق ابها طبب باحة ربيعة مرورآ بمطبات شرمة وباحة ربيعه وشعف آل حارث فهي مرهقة ومزعجة لكل من يسلك ذلك الطريق لانه طريق عام يعبره الكثير من قرى ربيعة ورفيده بشكل يومي وغيرهم ممن يسلك ذلك الطريق الحيوي الهام .!
احيانآ نتفاجأ بدون مقدمات بازالة تلك المطبات ربما لزيارة مسؤل او لعدم جدوى تلك المطبات او قد يكون وان كنت استبعد هذا الخيار الاخير رحمةً لمرعاة ظروف المواطن السالك للطريق بالتقليل من اعطال السيارات التي تسلك ذلك الطرق بديمومة وحتى يستعيد الحال المادي والمعنوي ثم تعاد المطبات لإعادة المعاناة من جديد.!
عندما نعتاد على المرور عبر الطريق بدون مطبات يكون الوضع مريح وخالي من المخاطر التي تسببها مطبات ضررها اكثر من نفعها وخطرها اكثر أمانها.!
قبل بضعة اشهر ازيلت مطبات ذلك الطريق بوداي الطالع فأخذت البشائر تتواصل عبر رسائل وسائل الاتصال في القروبات لكل من اجبره الظرف المكاني والزماني بالحياة ان يعتاد ذلك الطريق بشكل يومي فكانت الردود تقول بشر الله المبشر بالخير فقد اهلكتنا تلك المطبات واستهلكت عمر سياراتنا بعطالات متكرره وحوادث مفاجئة.!
نعلم جميعآ بيقين ان دولتنا الغالية تسعى في كل قطر من بلادنا لما يسعد ويريح المواطن في كل المجالات الخدمية بشمولها لكل الاحتياجات للمواطن والمقيم ولعل هذا شأن يطرحه مواطن للمسؤل .!
هنا اتحدث بلسان الكثير ممن سمعت منهم التباشير بازالة عوائق الطريق او المطبات على طريق ابها وادي الطالع طبب باحة ربيعة ذلك الطريق الحيوي الهام ويأمل الجميع بعدم اعادة تلك المطبات فهي على اسمها مطب طب يطب.!
في حال كانت الجهات المختصة ترى اهمية تواجد بعض المطبات فتكون مقننة حسب النسب السكانية المجاورة وتكون منخفظة وتسبقها تحذيرات حسب المواصفات الدولية المحققة للسلامة ولا تلحق الضرر او الخطر بسالك الطريق ولعلي اهمس في اذن اخي المسؤل بتكوين لجنة تعيد النظر في بقية المطبات الواقعة في القرى والهجر المجاورة والتي وضعت بعشوائية يكاد خطرها يهلك ويدمر المركبات ومن فيها .!
اخيرآ تقول القاعدة الفقهية الضرر الأشد يزال بالضرر الاخف.
