((بائعو الأوطان…مطايا الاعداء))

بقلم حسن سلطان المازني

بائعو الأوطان ومطايا الفرس ومنفذو اجندات أعداء الدين والوطن وأدعياء العقيدة وهم يكذبون والذين يطعنون في العلماء ويحرضون على ولاة الأمر والسفهاء الذين يحورون المسائل العقدية والفقهية وفق اهدافهم ومبتغاهم هؤلاء لا تحتاج إلى الديبلوماسية في مناقشتهم لأنهم لا يفقهون إلا القصف المباشر والقوي لأنهم لو كانوا يفقهون ما كانوا سلكوا مسالك الريبة وما كانوا امعنوا في غبائهم المركّب لذلك لابد ان تتخلى عن ديبلوماسية الحديث معهم فقطيع الأبقار المهملة في فلاءة الغباء لاينفع معهم إلا سياط العبارات القوية التي تشكل لهم صدمة إفاقة وفق مفهومهم الخنفشاري لأنهم أصلاً ((خنفشاريون)) منبطحون لاعداء الدين والملة وأعداء الأوطان يحركونهم كقطع الشطرنج كيفما يشاؤن فقد سلبوا إرادة هؤلاء الاغبياء فلم يعد في جعبتهم سوى الخنوع المُذل وتنفيذ ما يُملىٰ عليهم دون اية مقاومة او تفكير سليم تجاه اوطانهم وناسها…باعوا ضمائرهم واخلاقهم وقيمهم ووطنيتهم وانتماءاتهم الدينية والعقدية وارتدوا أثواب الخيبة والخنوع والسفالة ورضوا بالطرق السفلى المؤدية إلى المتاجرة الرخيصة بأوطانهم وعقائدهم خانعون مستسلمون أذلة يرهقهم قتر العار وخيبة المآل أضاع الله بصائرهم فزلت اقدامهم في وحل الرذيلة وتمسكت اكفهم بحبال الغدر والعداء للأوطان…يا قمة الجهل والغباء استيقظو من سباتكم فأنتم لستم سوى حالمون متدثرون بأوهامٍ كاذبة والله مركسكم وما تحلمون به وما تعملون من اجله.

شاهد أيضاً

” مهارات التأثير الإعلامي “

  بقلم – سراء عبدالوهاب آل رويجح: أقيمت بمحافظة بيشة يوم أمس الخميس التاسع عشر …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com