قرار مجلس الامن انتصار لعاصفة الحزم.
بقلم الدكتور_ عبدالله بن محمد بن حميد
لقد كان لقرار مجلس الأمن الدولي الذي أعلن مؤخراً حول حضر تزويد الحوثيين بالسلاح وفرض العقوبات على المخلوع علي صالح وولده أثره البالغ بالفرحة والسرور على نفوسنا جميعاً
كيف لا ؟! وهو الذي جلب على إخوتنا اليمنيين أسباب الخراب والدمار والتخلف بطغيانه وتحالفه مع شرذمة الحوثيين وميليشياتهم العسكرية المدعومة من مجوس إيران التي كانت تستخدمه ومن تحالف معهم لتهديد مملكتنا الحبيبة وسائر دول مجلس التعاون الخليجي ولكن الله تعالى فضح مؤامرات المخلوع ًوشرذمة الحوثيين وأسيادهم ملالي طهران ورد كيدهم في نحورهم ووفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأشقاءه زعماء الدول العربية والإسلامية باتخاذ قرار عاصفة الحزم لنصرة إخواننا اليمنيين التي بدأت بشائر ها ولله الحمد تلوح في الأفق بهزيمة ميليشيات الحوثيين
وإعادة الشرعية للرئيس اليمني المنتخب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي
ثم جاء قرار مجلس الأمن الدولي مؤيداً لعاصفة الحزم وهذا بحد ذاته يعتبر انتصاراً لها وإجماعاً دولياً لتأييدها وفي الوقت نفسه هزيمةً ساحقةً للظلم والطغيان الذي مارسه الحوثيون والمخلوع ضد الشعب اليمني الشقيق
ورسالةً صريحةً تكبح جماح سياسة ملالي طهران التي ترمي للتوسع الرافضي وتصدير مبادئها الضالة ضد جيرانها
ونسأل الله تعالى أن يحفظ علينا ديننا وأمننا واستقرارنا وأن يحفظ ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وأن يؤيده بنصره وتوفيقه
كما نسأله جل. وعلا أن ينصر جنودنا البواسل على الحدود وطيارينا الأبطال وأن يثبت أقدامهم ويسدد رميهم ويرحم شهداءهم ويعافي جرحاهم وأن يهزم أعداءنا الحوثيين ومن ساندهم ويجعل كيدهم في نحورهم وأن يشتت شملهم ويفرق جمعهم
وبالله التوفيق
د. عبدالله بن محمد بن حميد
خطيب جامع الملك فهد بأبها
الأربعاء
١٤٣٦/٦/٢٦
——————————–>