بقلم/حسن سلطان المازني
ام الكوارث وعماتها وخالاتها واخواتها وبنات العم وبنات الخال وبنات الجيران عندما تتغلب المصالح الشخصية على المصالح العامة وخاصة في القضايا المصيرية التي يتوقف عليها الموت والتشرد والضياع والتي يركل حساباتها المنتفعون الذين انتفخت جيوبهم وحساباتهم البنكية على حساب اوطانهم وشعوبهم
ولنا في قيادة حماس مثال حي فقد ضحت هذه القيادة الهوجاء بغزة الارض والإنسان فأضاعت غزة وشعبها المغلوب على أمره بمراهقاتها السياسية والعسكرية التي نفذتها وتنفذها بإمرة من طهران والتي ارتمت حماس في احضانها منذ سنوات طوال على حساب القضية الفلسطينية وعلى حساب احرار فلسطين وللأسف فإن الذين يؤيدون حماس من الشعب الفلسطيني هم شرحتين الاولى متآمرة مع حماس على الشعب الفلسطيني وقضيته وليس هدفها تحرير القدس فتلك شعارات زائفة اكل عليها الزمان وشرب وصبح الاطفال الرضع يعرفون هذه الكذبة التي يسوقونها هم واعوانهم على العقول المتخلفة التي تنجرف خلفها والشريحة الثانية هي شريحة ساذجة لازالت تصدق هذه الشعارات الزائفة والباهتة ولم تستوعب الدروس القاسية منذ عام 1948م وحتى الآن فالقضية الفلسطينية خلال هذه الفترة خاضعة لمزايدات البيع والشراء من اصحاب المصالح الشخصية والمنتفعين على حساب شعبهم وقضيتهم…كلما تورطت حماس وأعوانها ((ونشبت رجل حجيل )) قامت تكيل الاتهامات للقيادات والشعوب العربية والإسلامية بالتخاذل وبيع القضية الفلسطينية واطلقوا عليها ((صهاينة العرب))وهم هم انفسهم اخطر بل اكبر خطراً على فلسطين وشعب فلسطين من صهاينة اسرائيل فهم هم الذين يبيعون ويقبضون الثمن بينما القيادات والشعوب العربية والاسلامية هم الذين يرقّعّون فضائحهم ويهرعون بالمساعدات والدعم بكل اشكاله السياسي والمادي والإنساني والاجتماعي والصحي والتعليمي وإعادة التعمير بمليارات الدولارات واصحاب البيع والشراء في قضيتهم يتبطحون في ارقى فنادق طهران وغيرها من العواصم التي استضافتهم واستضافة شعاراتهم الكاذبة والداجلة …المواطن الفلسطيني الحر هو الذي يدفع الثمن الاغلى والأعلى قتل وتشريد وتهجير وتدمير نتيجة المراهقات التي تدفعها المؤمرات الخبيثة اما النابحون والناهقون من خارج الدائرة الفلسطينة فلا قيمة لهم لإن الشعوب العربية تعرف وضعهم الانبطاحي ضد بلدانهم وشعوبهم وهم شلة خونة اوطان ومتآرين
ومرتزقة خلف كل لقمة ودينار عار فقد باعوا ضمائرهم وشرفهم بأتفه ثمن .