تسخير الله للعباد وقضاء الحوائج

بقلم/  أحلام الشهراني

الله سبحانه وتعالى يختبرك في أمور كثيرة من بينها شخص دخل حياتك علمك درس أدبك وأنت ترمم هذه النفس التى أتعبتها الحياة من مدى وجزر إذ يُقيض الله لك أشخاص تقف متعجب من عظيم رحمة الله لا إله إلا الله لا تعلم عنهم شيء غير أنهم سبب بعد الله في تغيير حياتك يقف معك يقفز بك فجأة من الهاوية إلى السماء العالية من الإنحدار في المهالك إلى أرقى المراتب ويجعل منك شخص مختلف عن باقي البشر يُساعدك بالقول وأخر بالفعل والثالث بكل شيء يملكه يسخره الله لك ولراحتك، يأتيك ذلك الإحساس تشعر بأن هذا الشخص يعرفك من سنين وعاش وتعايش معك أوقاتك المؤلمة في وقت لم يعاشرك فيه قريبك سبحان الله كأن قلوب تسخرت لقلوب و تتعجب من صنع الله فيك ذلك الألم بالأمس أصبح في الحاضر وفي المستقبل بحول الله سبب في سعادتك ورُقيك في المجتمع صدقاً، أهمس همسة بسيطة لذلك الغريب هنيئاً لك جعلك الله صاحب الحظ الأوفر في أن جعلك الله مسئول أمامه سبحانه لترقى بها ولتدخل البهجة والسرور في هذه النفوس وبنهاية حواري أغبطك أيها الشخص الغريب ما ستلقى من تلك الدعوات التي تحفّك والسعادة التي تعتري فؤادك لتفريج كُربات البشر والوقوف معهم حتى يتجاوز تلك الأزمة وأعلم أن سعادتك دائما هي دعوة بظهر الغيب وصلت لعنان السماء وصدقات مخبأة جُعلت على نيتك ويسخر لك الله حُب البشر جعلنا وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر.

شاهد أيضاً

كم كنت عظيماً يا ابي

بقلم : د. علي بن سعيد آل غائب بمناسبة الذكرى الخامسة على رحيل والدي رحمه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com