بقلم/ الدكتور خالد ال سعد
مر بنا وبالعالم أجمع خلال اليومين الماضية درس عظيم، درسٌ أثبت وكالعادة وبما لا يدع مجالاً للشك؛ أن السعوديين “عظماء من بلد عظيم”، فما أن أوعز لهم “قائد مسيرة الترفيه”بمتابعة مسير الطائرات المنقولة
وهي “خردة” ..
حتى همّ الشعب برمته للمتابعة والحفاوة والترحيب لتلك المسيرة ومن سار بها (حباً وعشقاً وهياماً)
وهي “خردة”..
حبٌ تجاوز المنطق و أدهش أعين المتابعين.
هو حب الوطن الذي لا يعرفه الجاحدون،
وحب الوطن الذي يجري في عروق الأوفياء المخلصين،
إخلاصهم للدين وللمليك وللوطن،
الإخلاص الذي حرم منه الخائنون،
وذاق حسرته الغادرون و المعادين لهذا
الوطن الجميل.
“كانت تلك المسيرة المحفولة بالولاء؛
“بروفه” مصغرة لاحتفالات اليوم الوطني، والذي يدهش العالم كل عام بمقدار المشاعر المستفيضة من قلوب السعوديين العاشقين لوطنهم وقادتهم، وكل من أحب المملكة وتعلق قلبه بها ”
والقادم سيكون أجمل وأكثر ولاءً
وأكثر حباً ودهشة.
الدكتور خالد ال سعد – مستشار اجتماعي وأسري