بقلم / سعيدة آل ناصر:
في كل عام ومع حلول اليوم الوطني السعودي،تتجدد مشاعر الفخر والإعتزاز بوطننا الغالي، المملكة العربية السعودية، الذي يجسد رمزاً قوياً للوحدة الوطنية والتكاتف بين جميع أفراد المجتمع ،وهو مناسبة لتقدير الإنجازات التي حققتها المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، ولتسليط الضوء على التطور الذي تشهده المملكة، كما تساهم هذه المناسبة في تعزيز الهوية الوطنية لدى المواطنين، وتشجّع على الفخر و الإنتماء إلى هذا الوطن العظيم ،كما تعد هذه المناسبة فرصة لتذكير الأجيال الجديدة بتاريخ المملكة العريق، ودور المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود-رحمه الله ” في توحيدها وبنائها.
حيث شهدت المملكة العربية السعودية تاريخاً عريقاً، وحضارات متعاقبة تحولت بفضل الله ثم بفضل جهود قيادتنا الرشيدة إلى واحة أمان و إستقرار و إزدهار.
اليوم الوطني السعودي “94” ليس مجرد يوم للأحتفال بل هو مناسبة للتأمل في مسيرة هذا الوطن ، والإنجازات التي تحققت، والتحديات التي تم تجاوزها ويحق لنا ان نتباهى بها على مر العصور ، ونعاهد أنفسنا على مواصلة البناء والتنمية .
أخيراً الوطن ليس مجرد حدود جغرافية، بل هو الإنتماء والقيم و المبادئ التي تربينا عليها. إنه الحب الذي يجمعنا، والتآخي الذي يشدنا ، و الأمل الذي يدفعنا إلى الأمام بقيادة سلمان الحزم ومحمد العزم ،حمى الله الوطن قيادة وشعباً ، وأدام الله فخر ومجد وعطاء المملكة العربية السعودية في ظل حكومتنا الرشيدة.