الضربة القاضية هي الصمت

بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع

الصمت حكمة وقوة وهيبه .. الصمت شعار ودثار ووقار .. الصمت يرفع جنابك ويقوي اهابك ويكفي عن خطابك ..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت )..
لاتحاور سفيه ولاتتحدث مع معتوه ولاتخاطب أحمق ..
إذا خاطبك السفيه فلاتجبه
فخير من اجابته السكوت
فانك ان تجبه فرجت عنه
وإن تتركه في كمد يموت
تذهب لمجلس فتسمع كلام مؤذي .. تدخل مناسبة فاذا من يجرحك .. ينتقدك .. يقرعك .. يزعجك .. يضايقك ..
فعل خاصية الصمت واطلق إشارة التجاهل وفوض صلاحية التغافل
أقلب الطاولة عليه .. اصمت دون النظر له .. اصمت ولاتكترث بوجوده .. لاتراعي خاطره .. ولاتتماشى مع رغباته .. ولايجرك نحو الانفعال والصراخ والرد ..
نخلص من هذا كله إلى القول بأن الصمت ضربة قاضية توجه لكل عبارة فاضية تأتي من الأعلى أو من الساقية وفي محاولات لملمة الذات وجمع المفرق من الأعصاب علينا باستخدام بروتوكول التجاهل
الصمت
الهدوء
الوعي
إذا كان لايعرف قدرك
فأنت تعرف قدر نفسك
وقد قيل قديما
إذا كان الكلام من فضة
فالسكوت من ذهب ..

شاهد أيضاً

((تدوين الموروث امانة ))

بقلم /حسن سلطان المازني هناك فرق بين المثقف الممارس للموروث القيمي بشقيه الفلكلور والعادات والتقاليد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com