((إني لكم ناصح أمين ))

بقلم/ حسن سلطان المازني

نعيم قاسم وحسن نصر اللات لم يتغير ولم يتبدل الخطاب بينهما فالخطاب هو الخطاب تهديد ووعيد ما قاله نعيم قاسم الان هو ما قاله زميره وسمعناه وحفظناه…لسنا بحاجة إلى عنتريات بين حزب الشيطان والعدو الاسرائيلي لإن الضحية الحقيقية هو شعبي لبنان وفلسطين فلنتكلم بالعقل والمنطق ليس هناك تكافؤ بين حزب اللات وحماس وبين العدو الاسرائيلي لا في القوة العسكرية براً وبحراً وجواً ولا في التكنلوجيا ولا من ناحية مصادرها الاستخباراتية التي اصطادت بها قادة حزب اللات كالفيران في مخابئهم…حزب اللات وحماس أوجدوا للعدو الصهيوني ذريعة تفريغ حقده بالقتل وتدمير البنية التحتية العسكرية والمدنية لأنه وجد اغبياء متآمرين على شعوبهم وامتهم بتوجيه من الفرس الذين لم يحركون ولن يحركوا ساكناً إلا بالخطابات الرنانة لأنهم وجدوا لهم مطايا من داخل الوطن العربي للاسف دفعوا بهم للموت كالاغنام دون ان يشعرون ان الهدف هو جر الدول العربية إلى حرب شاملة تأكل الأخضر واليابس ولكن في وطننا العربي قادة يفكرون بعقل اولوياتهم بناء الأوطان وليس تدميرها وبناء انسان تلك الأوطان وليس شرذمته ابعَدوا مواطنيهم عن نهيق الحمير ونباح الكلاب المسعورة وجعلوا من ابناء اوطانهم رواد علم وتنمية فتراهم يتسابقون في المحافل الدولية يحصدون التفوق والتميز …ياسيد نعيم قاسم كنا نتوقع انك ومن على شاكلتك قد استوعبتوا الدرس وقررتوا ان تبدأوا مرحلة تطوير الانسان والمكان حتى تواجهون العدو وقد اوجدتم ما تقارعونه به من تقنية وتطور وليس دفعاً للبلهاء إلى سعير الموت بإمكانيات ضعيفة…لا تعتمدوا على حاضنتكم ايران فهي تريد ان تتوقىٰ بكم تريد ان تجعل منكم اثرٍ بعد عين ولن تنصركم ابداً فكروا بعقل كم من قادة الحزب وحماس الذين اغتالتهم اسرئيل ولم تحرك ايران ساكناً سوى خطابات رنانة لا تلبث ان تذوب في مصالحها الشخصية يا نبيل قاسم انتقل بحزبك انت ومن سيكون ريئساً للحزب إلى البناء والتطوير وارجع بالحزب إلى الحضيرة العربية ولا تكابرون فلن تفلحون على هكذا نهج لانه نهج اعوج …لا تفرحون عندما تتسببون في قتل وتشريد الأبرياء مثل ما فعلتوا في سوريا والعراق واليمن لان دعاء المظلومين سيطاردكم كما طارد غيركم في اقبيتهم الظلم ظلمات ايران تخلت عن اذرعتها الذين يمارسون القتل والتدمير في الوطن العربي بالوكالة عنهم وسوف لن تغامر ايران بمصالحها من اجل اذرعتها انتم والحوثيون في اليمن والماليشيات في العراق وسوريا فأكثر ما تقدمه لكم هو السلاح لقتل اهليكم ومواطنيكم فقط فتداركوا انفسكم قبل فوات الاوان والله المستعان.

شاهد أيضاً

إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك

بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com