بقلم/ الكاتبة د. فاطمة سعد الشهراني
يحتفل العالم في اليوم الخامس من أكتوبر كلَّ عامٍ بيوم المعلِّم العالمي، وهذا اليوم يتمُّ فيه تقدير المعلم، والإشادة به، وبأدواره العظيمة في تعليم النشء، وإنارة العقول، إن المعلم يمحو الجهل، وينشر العلم، ويُحقِّق هدف المجتمع، ويُعلِّم الصغير والكبير؛ ذلك المعلِّم الإنسان الذي أشاد به الشاعرُ العربيُّ الأديب أحمد شوقي بقوله:
قُمْ لِلْمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَّبْجِيلَا كَادَ الْمُعَلِّمُ أَنْ يَكُونَ رَسُولَا
وبالفعل إن المعلِّم رسولُ العلم يُقدِّم علمًا جليلًا.
أيُّها المعلم، أنت ذلك الإنسان الذي يُقدِّم علمًا وإنسانيةً للعالم، كما أن المعلم يبرُزُ دوره ليس في المدرسة أو الجامعة فقط، بل في المجتمعات كافة، إن للمعلم بصماتِ علمٍ إنسانية وتطوعية، قد تظهر في المراكز العلمية والطبية المجتمعية، وفي المكتبات، وفي الميادين، وفي الأيام الوطنية التي يبرز فيها دور المعلم حبًّا وانتماءً وإنسانيةً للمتعلم، وللمجتمع، والوطن، حيث يُقدِّم إنتاجات فكرية علمية ودينية تُسهم في تطوُّر المجتمعات والأوطان؛ ذلك هو المعلِّم رسولُ العلم والإنسانية