
عبدالله سعيد الغامدي.
المحتوى التافه يحتوي على مضامين فكرية واجتماعية وتؤثر سلباً على القيم وأنماط السلوك ويتم تداوله عبر الانترنت من خلال أنماط عدة مكتوبة أو مسموعة أو مرئية من أفراد يهدفون إلى زيادة المتابعين وكسب الربح المادي،وأكثر ما نخشاه متابعة الأطفال لهذة التفاهات التي تقع بين أيديهم من خلال أجهزتهم الذكية آلتي تأخذ منهم ساعات طويلة للمتابعة وحتماً ستؤثر عليهم وعقليتهم وهذا أكده كثير من اطباء المخ والأعصاب “ان الإفراط في استهلاك المحتوى التافهة والمقاطع الهابطة نوع من الإدمان الذي يعطل المسارات العصبية بالدماغ ” ويكون رهينة ومتنفساً لهذة التفاهات واذا استمر أطفالنا او الأجيال المقبلة في الاستهلاك المفرط بشكل سلبي فيما يختص بمهارات التعلم والحفظ والتركيز. حفظ الله اطفالنا وأطفالكم من شرور الأجهزة الذكية وما تحمله من محتويات هابطة . وأختم المقال بمقولة مشهورة “الوقاية خير من العلاج “
عسير صحيفة عسير الإلكترونية