يوم التأسيس قصة فخر بما تحقق في النظام الصحي السعودي

بقلم/ علي احمد لاحق عسيري

‎في قصة مجد أرويها للأجيال القادمة بفصولها وأحداثها المفعمة بالبطولة والشجاعة.. كانت السعودية وما زالت

قصة مجد ومثال وقدوة للعالم في القطاع الصحي.

في هذا اليوم أجد نفسي فخورا ومعتزاً بوطني والجهود المبذولة من أجله، وحقيقةً أجد نفسي أقف حائراً ماذا أكتب عن وطن عظيم، وطن العطاء والمنجزات، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ومُلهم العصر، وعرَّاب الرؤية، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد.

النظام الصحي شهد قفزات قوية وتحول صحي يشهد له القاصي والداني في تطور الخدمات الصحية في القرى والمدن والهجر ، وهذا بفضل التخطيط الاستراتيجي للقطاع الصحي في رؤية ٢٠٣٠ في تطوير النظام الصحي والكوادر الوطنية والمرافق الصحية وتسهيل الإستثمار للشركات العالمية في تطوير وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية.

 

إن مانشهده على أرض الواقع من عمل وزارة الصحة السعودية من توقيع إتفاقيات وصفقات إستثمارية مع شركات الذكاء الإصطناعي والإستثمار في تحويل خدمات الصحة الرقمية إلا دليل على الإهتمام الكبير بصحة الإنسان ورفاهيته ، وتحسين جودة الحياة ،وجعل الخدمة الصحية سهلة الوصول لجميع أفراد المجتمع.

 

من الأمثلة على هذه الخدمات الصحية المتقدمة تطوير مراكز الأورام في منطقة عسير بإفتتاح مركز كيور كير للأورام على مستوى عالي يخدم مرضى السرطان في منطقة عسير ليشمل أحدث التقنيات العلاجية والتشخيصية لتخفيف معاناة المواطن وهذا جزء من إشراك القطاع الخاص في تطوير المنظومة الصحية بشكل أفضل من ناحية تدريب الكوادر الصحية وتطوير الخدمات العلاجية وإنشاء مراكز متخصصة متقدمة في هذه التخصصات النادرة.

إن مانراه اليوم من خدمات صحية متقدمه هو ماتحقق من مستهدفات رؤية ٢٠٣٠ في القطاع الصحي وجعله نظاما صحيا متكاملا يقوم على صحة الفرد والمجتمع شعاره الإنسان أولاً.

شاهد أيضاً

نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام يتطوع ليكون مسؤول المالية

بقلم الكاتب/ عوض بن صليم القحطاني أشار القرآن الحكيم إلى نماذج من تطوع نبي الله …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com