
بقلم /علي أحمد لاحق عسيري
في يوم التمريض الخليجي، نقف تقديرًا وإحترامًا لكل ممرضٍ وممرضةٍ يحملون على عاتقهم رسالة إنسانية عظيمة، فهم القلب النابض للمنظومة الصحية، وهم خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الصحية.
التمريض ليس مجرد مهنة، بل هو رسالة رحمة وعطاء، تتطلب العلم، الصبر، والتضحية. فهو الميدان الذي يلتقي فيه العلم بالمشاعر، حيث يمد الممرض يده ليخفف معاناة المرضى، ويزرع الأمل في قلوبهم.
ولقد أثبتت الأزمات والتحديات أن التمريض ليس مجرد وظيفة، بل هو تضحية وعطاء بلا حدود، فكم من ممرضٍ سهر بجوار مريض، وكم من ممرضةٍ كانت بلسماً لجراح المنهكين.
وفي هذا اليوم، نجدد العهد على دعم هذه المهنة النبيلة، والاعتراف بجهود أبطالها الذين يستحقون منا كل الشكر والتقدير.
شكرًا لكل ممرضٍ وممرضة، أنتم أمل المرضى وسند الأطباء، وأنتم رمز العطاء بلا حدود .
علي أحمد لاحق عسيري
قائد ورئيس زمالة تمريض الأورام بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث
عسير صحيفة عسير الإلكترونية