كشاف الجمعة >>
 
شرارة طائشة كفيلة بإطفاء فرحة العيد

بقلم / علي سعد الفصيلي

العيد سُنّة وعبادة سنوية، ومناسبة تتجلّى فيها أبهى صور الفرح، ومعاني التواصل والتسامح، فالتواصل في العيد ليس مجرد تقليد، بل قيمة إنسانية واجتماعية عظيمة.

وسط هذه الأجواء الاحتفالية، تبرز بعض السلوكيات الخاطئة التي تُهدد سلامة العيد وفرحته، وفي مقدّمتها: الاستخدام الشخصي والعشوائي للألعاب النارية، التي تمنع وزارة الداخلية استيرادها أو بيعها أو تداولها، نظراً لخطورة استخدامها، إلا أن بعضها لا يزال يتسلل بطرق غير نظامية، لتقع في أيدي الأطفال والمراهقين، فتتحوّل إلى مصدر خطر حقيقي على الأرواح والممتلكات، فقد أُصيب بسببها عدد من الأطفال بإصابات بليغة، وصلت إلى فقدان إحدى العينين أو أحد الأطراف، فضلاً عن الحروق والندوب الدائمة.

وتسجّل أقسام الطوارئ سنوياً حالات مؤلمة ناتجة عن سوء الاستخدام أو التراشق بها بدافع المزاح، مما قد يؤدي إلى حرائق في المنازل أو الأسواق أو المزارع.

وفي المقابل، تنظم بعض الجهات المعنية عروضاً مرخّصة للألعاب النارية في أماكن محددة وتحت إشراف مختصين، بهدف إدخال البهجة على الحضور بطريقة آمنة ومنضبطة.

خاتمة البروق:

إن من مسؤوليتنا الجماعية أن نحافظ على سلامة هذه المناسبة وفرحتنا بها، منعًا لأي فاجعة لا يُجدي معها الندم.

وكل عيد وأنتم في أمان وسلام.

شاهد أيضاً

نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام يتطوع ليكون مسؤول المالية

بقلم الكاتب/ عوض بن صليم القحطاني أشار القرآن الحكيم إلى نماذج من تطوع نبي الله …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com