
بقلم الكاتب/ خالد ال سعد
تُعدّ العزلة الاجتماعية من الظواهر المتزايدة في المجتمعات الحديثة، حيث ينفصل الفرد عن العلاقات الاجتماعية الفاعلة، سواء بإرادته أو نتيجة ظروف خارجة عن إرادته. وعلى الرغم من أن فترات الانفراد قد تكون ضرورية للراحة أو التأمل، إلا أن استمرار العزلة لفترات طويلة يُعدّ عامل خطر على الصحة النفسية.
تشير الأبحاث إلى أن العزلة تؤدي إلى شعور بالوحدة وفقدان الدعم العاطفي، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب والقلق واضطرابات النوم. كما يمكن أن تؤثر على تقدير الذات وتزيد من التفكير السلبي، خاصة لدى كبار السن أو من يفتقدون الروابط الاجتماعية.
للوقاية من آثار العزلة، يُنصح بالحفاظ على علاقات اجتماعية صحية، والمشاركة في الأنشطة المجتمعية، وطلب الدعم عند الحاجة. فالتواصل الإنساني ليس مجرد ترف، بل حاجة نفسية أساسية تسهم في التوازن النفسي وجودة الحياة.
عسير صحيفة عسير الإلكترونية