
بقلم / حسن سلطان المازني
في قرى بني مازن وما جاورها من قرى ال محاج وال سكران في كل مرة نستعيد كما يقولون((ذكريات الزمن الجميل)) نسامر النجوم وأضواءها في الفضاءات في ضل الغيابات المتكررة لأضواء الكهرباء التي يبدو انها مخاصمة هذه القرى الوادعة واهلها الذين اعتادوا على غياب التيار المتكرر منذ 1410هـ دون معرفة اسباب هذه الغيابات المتكررة التي سجلنا بها آلاف المحاضر الغيابية دون نتيجة حتمية تظهر على ارض واقعنا الذي اصبح عادة فالمرضى الذين يتنفسون عبر اجهزة التنفس هم اكثر شريحة تعاني من هذه الحالة التي اصبحت ظاهرة وتعطل الأجزة والموت المفاجئ للمبات الأنارة بسبب تردد التيار الكهربائي ولعل آخر ولن يكون الاخير بكل تأكيد الانقطاعات المتكررة فجر هذا اليوم السبت 22/2/1447هـ 16/اغسطس2025م حيث شرفنا حضرة الانقطاع الاول الساعة 4.22 فجراً لتتكرر زياراته الكريمة اربع مرات 5.25 فجراً من نفس اليوم والحمدلله أنا في تلك القرى كرماء في استقبالات هذه الانقطاعات حتى اصبحنا نعتبرها جزء منا…فرحنا عندما بدأ احد المقاولين في العمل لوضع اساسات التأريض للكيبلات في بني مازن وال محاج وال سكران وانتهى التأسيس على ان يعقبه تركيب البقسيات وتمديد الكيابل والذي سوف ينهي معناة الأهالي ومعاناة كهرباء عسير ايضاً من هذه المعضلة التي شبت وشاخت ولكن كما قال المثل ((ابشر بولد ولكنه مات ومثلٌ آخر يقول فرحة الاعمى بالصبح)) فلنا عام كامل من يوم تمت التأسيسات فيما باقي إكمال المشروع في علم الغيب علماً انه قد رسى المشروع ولكن لا نعلم عن تفاصيل تعثره كلما نعلمه هو معانات اكثر من 50 قرية مع هذا التيار الظالم الذي لا يرحم مريض يئن من توقف الأكسوجين أو طفل رضيع في تحت سقف مظلم أو اجهزة كهربائية ولمبات يقطفها الموت المفاجئ والمضحك المبكي عندما تطلب تعويض عن التلفيات يطلبون تقرير من جهة فنية!!!! من الذي يقوم بزيارتنا في قرانا للكشف وتدوين التقارير واذا طلع فقد تكون زيارته تكلفنا اكثر من التعويض فصرنا نتبرطم ونسكت مكرهاً أخاك لا بطل .
عسير صحيفة عسير الإلكترونية