
عبدالله سعيد الغامدي
مع إشراقة عامٍ دراسي جديد، تستعد المدارس في مختلف أنحاء المملكة لاستقبال الطلاب والطالبات في أجواء مفعمة بالحماس والأمل.
فالعودة للمدارس ليست مجرد انتقال من الإجازة إلى الفصول، بل هي انطلاقة جديدة نحو التعلم، وبناء الذات، وتحقيق الطموحات ان تهيئة الطالب نفسيًا وصحيًا ومعنويًا تشكل أساس النجاح، ويتطلب ذلك تعاونًا بين الأسرة والمدرسة والمجتمع كما أن دور المعلم لا يقتصر على التعليم، بل يتجاوز إلى التوجيه وبناء القيم، مما يجعل من المدرسة بيئة متكاملة للنمو.وفي ظل التحولات الرقمية والتعليم الحديث، بات من الضروري تنمية مهارات التفكير، والابتكار، والانضباط الذاتي ليكون الطالب فاعلاً في مستقبله، لا مجرد متلقٍ للمعرفة.العودة للمدارس هي عودة للأمل، للروتين البنّاء، وللإنجازات القادمة.
فلنجعلها بداية مليئة بالجدّ، والطموح، والتفاؤل.وفق الله الجميع
عسير صحيفة عسير الإلكترونية