
بقلم /عيسى مفرح
نبض قلبها الدافيء ،المليء بالكنوز الفنية ،والثقافيه ،والتاريخية ليأخذ شهقته الطويلة على أمل أن يلتقط ما كنّ زفيره مبدعيها..
هكذا فعل قلب أبها النابض بالفن والجمال ؛
وهو يسمع ويستمتع بصدى أصوات النقاد السينمائيين في ملتقاهم بنسخته الثالثة.
هذا الحراك ببعديه المكاني والفني يعول عليه كونه إتجاه عميق في رؤيته لسينما المكان .
هذه الخطوة فرصة لتوصيات تشكل اتجاهات فنية ، وربما خلق كيانات سينمائية يعتد بنتاجها الفني .
ملتقى النقاد لا أنظر له ملتقى يقيم ورش فنية أو جلسات نقدية فقط ؛ بل ملتقى يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الحضور السينمائي بنتاج محلي يحمل هويته وثقافته باستغلال كل الميز الهائلة التي يتمتع بها الموقع الجغرافي الكبير ( المملكة العربية السعودية) وكم من فلم عالمي لم يرسخ في أذهاننا إلا من لقطة لمكان .
ومن هذا المنطلق فأنني أقدم اقتراحي لصانع القرار بهيئة الأفلام بتأسيس مهرجان سينمائي في أبها بمسمى ( مهرجان أبها الدولي للسينما ) هذه الفكرة تدعمها كل مميزات المكان ، وتؤيدها الدلالات الفنية والأرث الثقافي والتاريخي لفنون كانت مفتاحة أبها نافذتها على العالم العربي .
أعلم علم اليقين حجم الخطط والرؤية الكبيرة التي تعمل عليها هيئة الأفلام واستشف ذلك من الفعل الثقافي والفني لما تنفذه من أعمال.وهذا يجعلنا نؤمن أن الحلم سيتحقق يوماً ما في وطن لا يعرف المستحيل وكما يقول المثل ” كل قطرة مطر لها مكانها في السيل “.
عسير صحيفة عسير الإلكترونية