
بقلم اللواء / عبدالرحمن الياسين
في يوم الوطن تقرأ قصة نصها وطن ومتنها مواطن ، حاشيتها مواطنة حكاية أرض سما فيها عز وتعمقت فيها شِيَم وأصالة بررتها قيَم أدكت حبه في عمق الوجدان تتدفق في الشريان تترسخ في القلب ومكنون الفؤاد ، موجب اطمئنان ومصدر أمان و ثبات استقرار بإذن الواحد الديان، في سجل الزمن له ضرب وضروب يرويها تاريخ وتسطرها أمجاد .
في جيده معاني العطاء ، في مدلوله ملحمة حب وبدل وولاء في جذور النفس يسري حبه مع جريان الدم في العروق ، علاقة وفاء ورباط إباء ربطت بين إنسان وأرض ذرات تربتها وعناصر هواها اتحدت مع جين الإنسان توأمت حبه بجلاء .
الوطن كيان نكن له حناناً ويكن لنا ودا وداداً ، نحن له نصر نذود عنه دفاعاً وتضحية ، نعيش فيه ملاذاً وسكوناً .
الوطن ليس مجرد اسم وكفى بل حنان وصلة انتماء ، في خارطته تجري فعال واستفعال لإعمار وبناء، حبه سمفونية تعزفها الروح على أوتار القلوب مع كل دقة قلب ونبض شريان وجريان دم نحمله على عاتقنا ذِمة وهمة .
وطني كنت لنا رداء ونحن لك فداء، في كيانك شعب كتب ملحمة فريدة من الحب مع وليها هو بعد الله راعي مسيرتها وباني عمارها .
عسير صحيفة عسير الإلكترونية