
بقلم : شهد القحطاني
اليوم الوطني ليس مجرد يوم في الذاكرة… إنه قصة ولادة وطن، وبداية حكاية مجد، كتبتها إرادة قائد وهمة شعب. قائد آمن بأن هذه الأرض تستحق أن تكون موحدة قوية، وشعب وقف خلفه بكل صدق وإخلاص حتى صارت المملكة العربية السعودية اليوم درة بين الأوطان، ورمزاً للقوة والعزة والكرامة.
إنها إرادةٌ لم تُكسر أمام الصعاب، ولم تتراجع أمام التحديات. إرادةٌ آمنت بأن المستحيل كلمة لا مكان لها في قاموس هذا الوطن. قائد يرسم الطريق بعزيمة، وشعب يمشي خلفه بثبات، حتى صار الحلم حقيقة، وصار الوطن أنموذجاً يُحتذى به في الوحدة، والنهضة، والطموح الذي لا يعرف حدوداً.
في يومنا الوطني، نستشعر أن العلاقة بين القيادة والشعب ليست مجرد ولاء، بل عهد مقدس، وحب لا يُقاس، وتلاحم لا يهزه ريح. هنا في السعودية، القائد يتحدث بلغة الطموح، والشعب يجيب بلغة العمل، والنتيجة: إنجازات تُبهر العالم، ومكانة تُعانق السماء.
نحتفل اليوم لا لننظر إلى الماضي فقط، بل لنقول للعالم أجمع: إن إرادة قائد وشعب هي سر قوتنا، وسلاحنا أمام كل التحديات، وجسرنا لعبور المستقبل. نحن شعب إذا قال قائدنا “هيا” قلنا جميعاً “سَمْعاً وطاعة”، وإذا رفع راية العزم رفعنا معه قلوبنا قبل أيدينا، ليبقى وطننا عالياً، شامخاً، لا يعرف إلا القمة.
هذا هو اليوم الوطني… يوم يروي قصة وطن بُني بالعزم، وصنع بالفخر، وحُمي بالوفاء. يوم نردد فيه بكل يقين: إرادة قائد وشعب… لا تُهزم.
عسير صحيفة عسير الإلكترونية